الدول العربية, فلسطين

الحية: معركة "طوفان الأقصى" شكلت تحولا تاريخيا بالوعي العالمي

حركة "حماس" بغزة، خليل الحية في كلمة مسجلة أمام الاجتماع العام للجمعية الإسلامية في باكستان..

Amer Fouad Fouad Solyman  | 24.11.2025 - محدث : 24.11.2025
الحية: معركة "طوفان الأقصى" شكلت تحولا تاريخيا بالوعي العالمي

Gazze

إسطنبول / الأناضول

قال رئيس حركة "حماس" بغزة، خليل الحية، إن "معركة طوفان الأقصى شكلت تحولا تاريخيا في الوعي العالمي وأسهمت في كسر الرواية الصهيونية".

جاء ذلك في كلمة مسجلة عبر الفيديو للحية، أمام الاجتماع العام للجماعة الإسلامية في باكستان، الذي انطلق مساء السبت، بمدينة لاهور شمال شرقي باكستان.

و"طوفان الأقصى" هجوم نفذته فصائل فلسطينية، بينها حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، على مواقع عسكرية ومستوطنات محاذية لقطاع غزة فقتلت وأسرت مئات العسكريين الإسرائيليين، ردا على حصار خانق على القطاع منذ 18 عاما، وتصعيد الانتهاكات بحق المقدسات الفلسطينية والمسجد الأقصى.

وشاركت حركة "حماس" في اجتماع لاهور بوفد ترأسه القيادي مروان أبو راس، وفق بيان للحركة مساء الأحد.

وشارك بالاجتماع أمير الجماعة الإسلامية بباكستان حافظ نعيم الرحمن، وقيادات الجماعة، ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين علي القره داغي، إلى جانب شخصيات بارزة من 42 دولة، وما يزيد على 60 ألف من أنصار الجماعة من مختلف مناطق باكستان.

وأعرب الحية في كلمته عن تقدير حركته لباكستان قيادة وشعبا "مستحضراً مواقف المؤسس محمد علي جناح الذي أكّد منذ قيام الدولة حق الفلسطينيين في أرضهم، ورفض أي شرعية للاحتلال الصهيوني على أي جزء من فلسطين"، وفق البيان.

وشدد الحية على أن فلسطين "أرض وقفٍ إسلامي وملك للأمة كلها، وأنها تنتظر من باكستان دوراً تاريخياً في مسيرة التحرير ونصرة القدس والمسجد الأقصى".

وأشار الحية إلى أن "معركة طوفان الأقصى شكّلت تحولاً تاريخياً في الوعي العالمي، وأسهمت في كسر الرواية الصهيونية وتوسيع دائرة التضامن الدولي مع فلسطين، وفتحت الباب أمام وحدة الأمة في مواجهة الأخطار المحدقة بها".

ويعتبر مسؤولون إسرائيليون أن ما حدث في 7 أكتوبر، يمثل أكبر فشل مخابراتي وعسكري إسرائيلي، ما ألحق أضرارا كبيرة بصورة تل أبيب وجيشها في العالم.

وأكد الحية أن الحركة لن تعترف بإسرائيل، وأن الشعب الفلسطيني ومقاومته أفشلوا الأهداف التي أعلنتها تل أبيب منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة.

وفي 10 أكتوبر الماضي، بدأ وقف لإطلاق النار بين "حماس" وإسرائيل، منهيا إبادة إسرائيلية خلفت أكثر من 69 ألف قتيل فلسطيني وما يزيد عن 170 ألف مصاب.

ودعا الحية الأمة الإسلامية ومؤسساتها الخيرية وعلماءها إلى "تحمّل مسؤولياتهم في دعم صمود الفلسطينيين والإسراع في إعادة إعمار قطاع غزة ليبقى قلعة صامدة للأمة على طريق التحرير"، وفق بيان الحركة.

وحذر من خطورة ما يتعرض له المسجد الأقصى من اقتحامات ومحاولات للتقسيم الزماني والمكاني.

وعلى هامش الاجتماع، عقد وفد الحركة لقاءً مع رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين علي القره داغي، كما التقى الوفد مع قيادات جماعات وأحزاب إسلامية من الدول المشاركة، إضافة إلى لقاءات مع عدد من القيادات الكشميرية.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.