"الحوثي" تعلن استهداف مطار بن غوريون بصاروخ باليستي
- الصارخ الـ16 الذي تعلن جماعة الحوثي إطلاقه تجاه إسرائيل خلال مايو

Yemen
إسطنبول / الأناضول
- الصارخ الـ16 الذي تعلن جماعة الحوثي إطلاقه تجاه إسرائيل خلال مايو- أول رد على قصف إسرائيل مطار صنعاء الدولي
قالت جماعة الحوثي اليمنية، مساء الخميس، إنها نفذت هجوما بصاروخ باليستي فرط صوتي على مطار بن غوريون قرب تل أبيب، وذلك في أول رد على قصف إسرائيل مطار صنعاء الدولي.
وهذا هو الصارخ الـ16 الذي تعلن جماعة الحوثي إطلاقه تجاه إسرائيل في مايو/ أيار الجاري، إضافة إلى 6 مسيرات، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى إعلانات الجماعة.
وذكر المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع، في بيان، أن "القوة الصاروخية (التابعة للجماعة) نفذت عملية عسكرية استهدفت مطار اللد (بن غوريون) بصاروخ باليستي فرط صوتي".
وأكد سريع أن العملية "حققت هدفها بنجاح"، وأجبرت ملايين الإسرائيليين على "الهروب إلى الملاجئ ووقف الملاحة في المطار".
وأوضح أن العملية تأتي "انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، ورفضا لجريمة الإبادة الجماعية التي يقترفها العدو الصهيوني بحق إخواننا في قطاع غزة".
وشدد سريع على أن "القوات المسلحة اليمنية (التابعة للجماعة) ستستمر في أداء واجبها تجاه الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار".
وأكد: "سنرد على أي عدوان إسرائيلي على اليمن بعمليات إسنادية جديدة، منها استمرار حظر الملاحة الجوية من وإلى مطار اللد (بن غوريون)".
وقبل ساعات، أعلنت السلطات الإسرائيلية توقف حركة الملاحة في مطار بن غوريون، بعد إعلان الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ أطلق من اليمن.
يأتي ذلك في أول رد من جماعة الحوثي على استهداف إسرائيل مطار صنعاء الدولي بغارات دمرت آخر طائرة عاملة في المطار.
والأربعاء، دمرت إسرائيل آخر طائرات الخطوط اليمنية العاملة في مطار صنعاء، وفق ما أعلن الجيش الإسرائيلي وأكدته جماعة الحوثي، في عاشر هجوم تشنه تل أبيب على اليمن منذ بدء إبادة غزة أواخر عام 2023.
وذكرت جماعة الحوثي، أن إسرائيل دمرت 8 طائرات مدنية منذ بدء عدوانها على اليمن في يوليو/ تموز 2024.
وفي وقت سابق اليوم، توعد زعيم الجماعة اليمنية عبد الملك الحوثي، بتصعيد الهجمات ضد إسرائيل وشن عمليات "أكثر فاعلية وتأثيرا".
وقال في كلمة مصورة بثتها قناة "المسيرة" التابعة للجماعة إن "العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء لن يوقف العمليات اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني"، مشددا على أن "ظروف الحرب لا يمكن أن تخضع اليمن لا رسميا ولا شعبيا عن أداء مهامه المقدسة".
وشدد على أن "المرحلة المقبلة ستشهد عمليات أكثر فاعلية وتأثيراً على العدو الإسرائيلي"، مؤكداً أن ذلك "يأتي نصرة للشعب الفلسطيني".
وأشار الحوثي إلى استمرار منع الملاحة البحرية الإسرائيلية في البحر الأحمر، مؤكدًا أنه "لا توجد أي حركة لسفن مرتبطة بالعدو الإسرائيلي في مسرح العمليات الممتد من باب المندب إلى خليج عدن والبحر العربي".
ومساء الثلاثاء، أعلنت الجماعة أنها استهدفت إسرائيل بـ22 عملية عسكرية منذ بداية مايو الجاري، معتبرة أنه الشهر "الأكثر إيلاما" لتل أبيب، وفق ما ورد في فيديو غرافيك أعدّته قناة "المسيرة".
وتتمسك جماعة الحوثي بمواصلة إطلاق الصواريخ على إسرائيل، ما دامت تل أبيب تواصل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة نداءات دولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 177 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
وأدت الهجمات الصاروخية من اليمن على إسرائيل إلى تعليق العديد من شركات الطيران الدولية رحلاتها إلى إسرائيل لفترات متفاوتة.
المواجهات الإسرائيلية الحوثية تتكرر رغم أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في 6 مايو الجاري التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع الحوثيين، بعد وساطة قادتها سلطنة عمان، وهو ما وصف في إسرائيل بـ"المفاجئ".
غير أن الحوثيين أكدوا أن الاتفاق مع واشنطن لا يشمل إسرائيل.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.