الدول العربية

الحكومة اليمنية ترحب مجددا بدعوة الرياض للحوار لـ"إنهاء التمرد"

حسب تغريدات نائب وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي على تويتر.

26.08.2019 - محدث : 27.08.2019
الحكومة اليمنية ترحب مجددا بدعوة الرياض للحوار لـ"إنهاء التمرد"

Yemen

اليمن/مبارك محمد/الأناضول

جددت الحكومة اليمنية، الاثنين، ترحيبها بدعوة السعودية للحوار في مدينة جدة لإنهاء التمرد المسلح للتشكيلات العسكرية التابعة للمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات.

جاء ذلك في تغريدات لنائب وزير الخارجية اليمني، محمد الحضرمي، نُشرت على الحساب الرسمي لوزارة الخارجية بتويتر.

وأوضح الحضرمي أن ترحيب الحكومة بالدعوة السعودية للحوار، وفقا لما ورد في بيان تحالف دعم الشرعية الصادر في 10 أغسطس/آب الجاري.

وكان التحالف العربي بقيادة السعودية، أصدر بيانا 10 أغسطس/آب الجاري، عقب سيطرة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله، على مدينة عدن التي تتخذها الحكومة اليمنية مقرا لها وعاصمة مؤقتة للبلاد.

ودعا بيان التحالف حينها إلى وقف فوري لإطلاق النار في عدن، وانسحاب قوات المجلس الانتقالي الجنوبي من المواقع التي استولت عليها.

وثمن نائب وزير الخارجية اليمني، دور السعودية واستمرار جهودها السياسية والعسكرية والإغاثية والتنموية لنصرة الشعب اليمني وقيادته الشرعية بما يحفظ أمن واستقرار ووحدة اليمن.

وجدد مطلب الحكومة بإيقاف الدعم لأي تشكيلات عسكرية خارج إطار الدولة.

ودعا إلى استغلال ما وصفها بـ"اللحظة التاريخية" للعمل على دمج تلك التشكيلات وعلى أساس وطني تحت مظلة المؤسسات الرسمية.

وحملت الحكومة اليمنية، منتصف أغسطس/ آب الجاري، كلا من المجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي والإمارات مسؤولية "الانقلاب" على الشرعية في العاصمة المؤقتة عدن.

والخميس الماضي، غادر وفد المجلس الانتقالي الجنوبي، مدينة جدة السعودية، دون المشاركة في أي حوار مع الحكومة الشرعية.

وأرجع مصدر حكومي تحدث للأناضول حينها، مغادرة وفد الانتقالي إلى فشل إجراء المشاورات مع حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي، بسبب عدم التزام الانتقالي بشرط الحكومة المتمثل في انسحاب قواته من المواقع والمرافق الحكومية التي سيطرت عليها في مدينة عدن، قبل منتصف الشهر الجاري.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın