الأناضول توثق الأضرار المادية الناجمة عن اشتباكات طرابلس
المشاهد تظهر احتراق العديد من السيارات والمحال التجارية وتضرر عدد كبير من المباني في العاصمة الليبية

Trablus
طرابلس/ الأناضول
وثقت عدسة الأناضول الأضرار المادية الناجمة عن اشتباكات شهدتها العاصمة الليبية طرابلس مؤخرا.
وتظهر المشاهد احتراق العديد من السيارات والمحال التجارية وتضرر عدد كبير من المباني في حيي بن عاشور وفشلوم بطرابلس.
كما تضررت البنى التحتية في بعض المناطق التي شهدت الاشتباكات.
وأفاد فريق الأناضول، أن الهدوء يخيم على طرابلس بعد الإعلان عن التوصل لوقف إطلاق النار ظهر الأربعاء.
وأضاف أن بعض المحال التجارية فتحت أبوابها مجددا، فيما لا يزال بعضها مغلقا.
ولفت الفريق إلى أن الأسواق تشهد حركة بعد وقف إطلاق النار، إلا أن الحياة لم تعد إلى طبيعتها بالنسبة لجميع المواطنين الليبيين.
وشهدت طرابلس، مساء الاثنين، اشتباكات مسلحة تركزت في منطقتي صلاح الدين وأبو سليم، بالتزامن مع أنباء عن مقتل رئيس جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي عبد الغني الككلي، حسب إعلام ليبي.
وتجددت الاشتباكات فجر الأربعاء، بين مجموعات مسلحة في مناطق متفرقة من طرابلس.
وتعاني ليبيا بين حين وآخر مشكلات أمنية وسط انقسام سياسي متواصل منذ عام 2022، إذ تتصارع حكومتان على السلطة الأولى حكومة الوحدة المعترف بها أمميا برئاسة عبد الحميد الدبيبة، ومقرها طرابلس، وتدير منها غرب البلاد بالكامل.
والثانية حكومة أسامة حماد التي كلفها مجلس النواب، ومقرها بمدينة بنغازي، وتدير شرق البلاد بالكامل ومدنا في الجنوب.
وعلى مدى سنوات، تعثرت جهود ترعاها الأمم المتحدة لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية يأمل الليبيون أن تقود إلى نقل السلطة لحكومة واحدة وإنهاء نزاع مسلح يعانيه منذ سنوات بلدهم الغني بالنفط.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.