الأردن يربط أثر اتفاق التطبيع البحريني الإسرائيلي بنتائجه
الأردن اتخذ الموقف ذاته من التطبيع الإماراتي قبل نحو شهر، حيث ربط حينها نتائجه بتصرفات إسرائيل

Jordan
عمان / ليث الجنيدي / الأناضول
أكد الأردن، الجمعة، أن أثر تطبيع العلاقات البحرينية الإسرائيلية، وكل اتفاقات السلام مع إسرائيل، يعتمد على ما ستقوم به تل أبيب.
جاء ذلك في أول تعليق للمملكة، على لسان وزير الخارجية أيمن الصفدي، عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اتفاق البحرين وإسرائيل، في بيان، تلقت الأناضول نسخة منه.
وأردف الصفدي "إن بقي الاحتلال واستمرت إسرائيل في إجراءاتها التي تنسف الأسس التي قامت عليها العملية السلمية، وضم الأراضي وبناء المستوطنات وتوسعتها والانتهاكات في المسجد الأقصى المبارك، سيتفاقم الصراع وسيتعمق ولن تنعم المنطقة بالسلام العادل الذي تقبله الشعوب والذي يمثل ضرورة إقليمية ودولية".
وكان الأردن اتخذ الموقف ذاته من التطبيع الإماراتي قبل نحو شهر، حيث ربط حينها نتائجه بتصرفات إسرائيل.
في وقت سابق الجمعة، أعلن ترامب، انضمام البحرين إلى الإمارات في التطبيع مع إسرائيل.
وقال خالد بن أحمد مستشار ملك البحرين، في تغريدة عبر تويتر، معلقا على الاتفاق، إن "إعلان إقامة العلاقات بين مملكة البحرين وإسرائيل يصب في مصلحة أمن المنطقة واستقرارها وازدهارها".
وجاء التطبيع البحريني، بعد نحو شهر من إعلان الإمارات اتفاقا مماثلا، حيث يرى مراقبون أن المنامة تابعة لأبوظبي.
وأدانت الفصائل الفلسطينية الاتفاق الإسرائيلي البحريني، واعتبره بعضها إصرارا على "تنفيذ صفقة القرن"، فيما ذهب آخرون إلى أن موقف الجامعة العربية الخاص بعدم إدانتها للتطبيع، وفشلها في تمرير مشروع قرار فلسطيني بخصوص ذلك، فتح شهية بعض الدول العربية لهذا الأمر.
وبعد إعلان ترامب، ستكون البحرين الدولة العربية الرابعة التي وقعت أو اتفقت على توقيع اتفاقية تطبيع مع إسرائيل، بعد مصر (1979) والأردن (1994) والإمارات (2020).
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.