استفتاء الجزائر.. 18.44% نسبة التصويت قبل ساعتين من الإغلاق
4 ملايين و347 ألف ناخب شاركوا بالاستفتاء على تعديل الدستور، من بين نحو 23 مليونا و500 ألف مسجلين لدى السلطة العليا المستقلة للانتخابات

Istanbul
أعلنت السلطة العليا المستقلة للانتخابات في الجزائر، مساء الأحد، أن نسبة المشاركة في استفتاء تعديل للدستور بلغت 18.44 بالمائة، قبل ساعتين من إغلاق صناديق الاقتراع.
وقال رئيس السلطة، محمد شرفي، في مؤتمر صحفي في العاصمة الجزائر، إنه "إلى غاية الساعة 17.00 (16.00 ت.غ)، أي قبل ساعتين من نهاية التصويت، بلغت نسبة المشاركة العامة في الداخل 18.44 بالمائة".
وأوضح شرفي، أن عدد المشاركين في التصويت خلال الفترة المذكورة، بلغ 4 ملايين و347 ألف ناخب، من بين نحو 23 مليونا و500 ألف ناخب مسجل لدى سلطة الانتخابات.
وأشار إلى أن 40 ألف ناخب شاركوا في الاستفتاء خارج البلاد من بين 900 ألف يحق لهم التصويت.
ووفق مصادر إعلامية، فإنه سيتم الإعلان عن النسبة النهائية للمشاركين في الاستفتاء، الإثنين، خلال مؤتمر صحفي يخصص للكشف عن نتائج الاقتراع.
وبشأن مجريات الاقتراع، قال شرفي إنه "جرى في ظروف عادية، ولم يتم تسجيل أحداث تؤثر على نتائجه".
واستمر التصويت بين الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي (07:00 ت.غ) والسابعة مساء (18:00 ت.غ)، قبل أن يتم إغلاق مراكز التصويت وتبدأ عملية فرز الأصوات، بحسب تقارير إعلامية محلية.
وطرح الرئيس عبد المجيد تبون، هذا التعديل الدستوري باعتباره "حجر الأساس" لجمهورية جديدة، بينما ترفضه قوى معارضة، بدعوى أنه غير توافقي ويهدد هوية البلاد.
وأُجري الاستفتاء في ظروف استثنائية فرضتها جائحة "كورونا"، وحلول ذكرى ثورة تحرير الجزائر من الاستعمار الفرنسي (1830: 1962)، ووجود تبون في ألمانيا، منذ أيام، لـ"إجراء فحوصات طبية معمقة"، بحسب الرئاسة.
ومن أبرز بنود مشروع تعديل الدستور منع الترشح للرئاسة لأكثر من فترتين (5 سنوات لكل واحدة) سواء كانتا متتاليتين أو منفصلتين.
ويشمل أيضا تعيين رئيس الحكومة من الأغلبية البرلمانية، والسماح بمشاركة الجيش في مهام خارج الحدود، بشرط موافقة ثلثي أعضاء البرلمان.
ويتولى تبون الرئاسة منذ 19 ديسمبر/ كانون الأول 2019، إثر فوزه بأول انتخابات رئاسية، في أعقاب استقالة عبد العزيز بوتفليقة من الرئاسة (1999: 2019)، في 2 أبريل/ نيسان من العام نفسه، إثر احتجاجات شعبية مناهضة لحكمه.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.