القاهرة / الأناضول

اختتمت في معهد "يونس أمره" الثقافي التركي بالقاهرة، الجمعة، دورة تدريبية استهدفت تعزيز كفاءة أقسام اللغة التركية في الجامعات المصرية.

ووفق مراسل الأناضول، جرى تنظيم الدورة من قبل رئاسة أتراك المهجر والمجتمعات ذات القربى (YTB)، بالتعاون مع معهد يونس أمره بالقاهرة وجامعة يلدرم بايزيد التركية بأنقرة، بمشاركة 33 أكاديميا من 11 جامعات مصرية.

وهدفت الدورة التي استمرت 5 أيام، إلى تطوير مهارات الأكاديميين في تعليم التركية لغة أجنبية ورفع مستوى جودة التعليم بأقسام اللغة التركية في الجامعات المصرية.

وفي ختام الدورة، اليوم، تم تسليم المشاركين شهادات معتمدة من الجهات المنظمة، خلال حفل أقامه معهد "يونس أمره" بالقاهرة.

وشهد الحفل حضور السفير التركي بالقاهرة صالح موطلو شن، ومنسق الشرق الأوسط برئاسة أتراك المهجر والمجتمعات ذات القربى عُزير كوكسون.

إضافة إلى مدير معهد "يونس أمره" بالقاهرة أمين بويراز، والمستشار التعليمي بالسفارة التركية بالقاهرة إبراهيم أصلان، وعضوي هيئة التدريس بجامعة يلدرم بايزيد التركية كورشاد إيلغون، ولطيف إيلتار.

وفي كلمة خلال مراسم تسليم الشهادات، قال منسق الشرق الأوسط برئاسة أتراك المهجر والمجتمعات ذات القربى عُزير كوكسون، إنهم يقدمون كل عام أكثر من 100 منحة لدراسة الماجستير والدكتوراه للطلاب المصريين في إطار الجهود الرامية لتقوية الروابط مع المجتمعات التي لديها أواصر ثقافية وتاريخية مع تركيا.

وأضاف كوكسون أن الجامعات المصرية تضم أكثر من 20 قسما متخصصا في الدراسات التركية واللغة التركية وآدابها، ما يجعل مصر من أكثر دول العالم التي تضم جامعاتها أقساماً لتدريس اللغة التركية.

ولفت إلى أن ذلك يظهر بوضوح مدى الاهتمام باللغة التركية في مصر. ​​​​​​​ بدوره أعرب السفير موطلو شن عن تقديره للاهتمام المتزايد بتعليم اللغة التركية في مصر، مرجعا ذلك إلى عمق الروابط التاريخية والثقافية بين البلدين.

كما أعرب عن أمله أن تكون هذه الدورة بداية لبرامج تدريبية طويلة الأمد. ودعا السفير موطلو شن رئاسة أتراك المهجر والمجتمعات ذات القربي وجامعة يلدرم بايزيد بتركيا إلى تطوير برامج مبتكرة بهذا الصدد.

كما أعرب عن أمله رفع عدد منح الماجستير والدكتوراه التي تقدمها رئاسة أتراك المهجر والمجتمعات ذات القربى للمواطنين المصريين إلى 500 عوضا عما يزيد على 100 حاليا.

وأضاف: "نريد تقديم الدعم الكامل لجهود أقسام اللغة التركية في مصر، والثقافة التركية في مصر عن طريق إرسال أساتذة إلى مصر ‏بالتنسيق مع المستشارية التعليمية بسفارتنا مع معهد يونس أمره بالقاهرة".

واستطرد: "نريد تقديم منح دراسية لعدد أكبر من ‏الطلاب المصريين في تركيا من خلال رئاسة أتراك المهجر والمجتمعات ذات القربى. علاوة على توفير مزيد من ‏الفرص البحثية من خلال البرامج الفردية لجامعة أنقرة يلدريم بيازيد‎.‎‏ نحن عازمون على هذا، ونرغب فيه، ولله الحمد لدينا الإمكانيات لذلك".بدوره