الثقافة والفن, الدول العربية

تونس.. اللبنانية أميمة الخليل تشدو للحرية والوطن والثورة

في حفل فني احتفاء بمرور 8 سنوات على ثورة الياسمين

20.12.2018 - محدث : 20.12.2018
تونس.. اللبنانية أميمة الخليل تشدو للحرية والوطن والثورة

Tunisia

تونس / يسرى وناس / الأناضول

أطربت اللبنانية أميمة الخليل، مساء الأربعاء، أذان عشاق الفن الجميل، على مدى ساعة ونصف الساعة، بمدينة الثقافة بالعاصمة تونس.

وغنت الخليل للحرية والوطن والثورة، خلال الحفل الفني الذّي نظمته وزارة الثقافة التونسية، بمسرح الأوبرا احتفاء بمرور 8 سنوات على ثورة الياسمين.

ورافقت أميمة الخليل الفرقة الوطنية للموسيقى بقيادة المايسترو التونسي محمد لسود.

وفي 17 ديسمبر/ كانون الأول 2010، أقدم الشاب محمد البوعزيزي على إضرام النار في نفسه، أمام مقر المحافظة الواقعة، وسط البلاد، احتجاجًا على مضايقة شرطية له، ومنعه من بيع الخضار على عربة متجولة بالمدينة، ليشعل ثورة أنهت حكم الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي.

و"كعصفورة" حلّقت أميمة الخليل بتغاريدها الجَميلة فأخذت معها الجمهور إلى رحلة عبر شبابيك الحرية نحو عوالم الحب والحياة والأمل.

وكان للحفل نصيب من أغنيات للطفولة والبراءة بينها "وجد"، التي أهدتها لأطفال تونس ولابنها، وأغنية "قمر المراية" التّي شاركها في غنائها زوجها عازف البيانو والملحن هاني السّليني.

وقالت أميمة، مخاطبة جمهورها، من على خشبة مسرح المدينة،: "قلبي ممتلئ حبًا لكم وصوتي لابد سيكون أحلى يا تونس مرحبًا".

وتابعت "ثورتكم مباركة وأتمنى أن تستمر برقيها وسلْميتها".

وغنت الخليل باقة من أجمل أغانيها بينها "تكبر تكبر" و"أنت والحرية" و"عصفور طل من الشباك" و"قيثارة الأوتار" و"الشب والصبيّة".

وبدأت أميمة الغناء سنة 1979 مع فرقة مارسيل خليفة "الميادين" في مسرح قصر اليونسكو في بيروت.

واستمرت في التعاون مع مارسيل بعد عودته من فرنسا، ثمّ انطلقت في مسيرتها الفردية عام 1994 مع ألبوم "خليني غنيلك".

وشدت أميمة لكبار الكتاب والشعراء مثل محمود درويش وبدر شاكر السيّاب.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın