رياضة, الدول العربية, التقارير, قطر, مونديال قطر 2022

"متحف 3-2-1" القطري.. تاريخ من الإلهام الرياضي (تقرير)

يبرز "متحف قطر الأولمبي والرياضي" إرث الأولمبياد والرياضات في قطر والعالم..

12.12.2022 - محدث : 12.12.2022
"متحف 3-2-1" القطري.. تاريخ من الإلهام الرياضي (تقرير)

Doha

الدوحة/ أحمد يوسف/ الأناضول

يعد "متحف قطر الأولمبي والرياضي 3-2-1" أكبر المتاحف الرياضية في العالم، والأول في منطقة الشرق الأوسط، حيث يؤرخ لإرث الرياضات والألعاب الأولمبية.

المتحف الذي يقع في ملعب خليفة الدولي، أصبح محطة مهمة لجماهير مونديال قطر2022، لارتباطه الوثيق بكرة القدم والرياضات المختلفة وتاريخ الأولمبياد.

ويشتمل المتحف على أقدم المقتنيات وأحدث التقنيات، ويوثق أهمية الرياضة في قطر، كما يلفت الأنظار بالكرة التاريخية التي استخدمت في مباريات كأس العالم بالأوروغواي عام 1930.

كما يحوي المتحف القميص الذي ارتداه لاعب كرة القدم الأرجنتيني دييجو أرماندو مارادونا عندما سجل هدفين في مرمى إنجلترا في ربع نهائي مونديال 1986.

** متحف مبتكر

وعبر صالاته التفاعلية ومقتنياته الملهمة وأنشطته المبتكرة، يأخذ المتحف زائريه في رحلة شيقة للتعرف على تاريخ الألعاب الأولمبية، وقصص أبطال الرياضة حول العالم وقصة تطور الرياضة في قطر.

كما يتطرق إلى التأثير الهائل الذي أحدثته الفعاليات الرياضية الكبرى التي نظمتها قطر في العقود الأخيرة.

وتبلغ مساحة المتحف، الذي صممه المهندس المعماري الإسباني خوان سيبينا، 19 ألف متر مربع، ما يجعله أحد أكبر المتاحف الأولمبية.

ويتكون من سبع صالات عرض تحتضن مقتنيات من جميع أنحاء العالم، منذ البدايات الأولى للرياضات حتى العصر الحاضر.

ويتألف المتحف من مبنى رئيسي يمتد على طول أحد قوسي الاستاد، ومبنى آخر مستدير الشكل متصل به، مستوحى من الحلقات الأولمبية الخمس.

** صالات تفاعلية

يضم المتحف صلات عرض عديدة، منها صالة "عالم من المشاعر"، وهي بمثابة ردهة استقبال تعطي لمحة عامة عن مواضيع المتحف والدور الرئيسي للرياضة في قطر.

وصالة "تاريخ الرياضة العالمي" تشكل رحلة عبر تاريخ الرياضة في العالم من العصور القديمة إلى العصور الحديثة.

وتحوي صالة العرض نحو 100 من المقتنيات الأصلية والنسخ، يمتد تاريخها من القرن الثامن قبل الميلاد إلى أوائل القرن العشرين، مقترنة برسومات، وعناصر رقمية سمعية وبصرية وتفاعلية.

وتأخذ "صالة الأولمبياد" زوارها في رحلة عبر الألعاب الأولمبية القديمة حتى الحديثة، كما تعرض كل شعلة من الألعاب الأولمبية الصيفية والشتوية من عام 1936 فصاعدا.

وداخل المسرح الأولمبي بصالة العرض، عرض مصور يسرد قصة ولادة الألعاب الأولمبية الحديثة، ويقدم العوامل الجيوسياسية والاجتماعية والتكنولوجية التي مكنت شخصيات مثل بيير دي كوبرتان من المساهمة في إحياء الألعاب الأولمبية.

وعبر ثلاثة طوابق، تلقي "قاعة الرياضيين" الضوء على 90 رياضيا من جميع أنحاء العالم عاصروا القرنين العشرين والحادي والعشرين.

** البلد المضيف

وتتناول صالة "قطر- البلد المضيف" كيفية ازدهار الأحداث الرياضية الكبرى، مستهلة بدورة الألعاب الآسيوية بالدوحة 2006، بجانب الفعاليات الأخرى التي احتضنها استاد خليفة منذ افتتاحه عام 1976.

ومن خلال صالة "الرياضات القطرية"، يستعرض المتحف القصة الملهمة لتطور الرياضة في قطر، من الألعاب التقليدية وصولا إلى الرياضة الدولية وتنظيم المسابقات الدولية.

وتكشف هذه الصالة كيف كانت الرياضة ولا تزال أمرا أساسيا للتنمية في قطر حتى تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، كما تلقي الضوء على الأنشطة الرياضية الراسخة في قطر، مثل الصيد بالصقور، وسباق الهجن.

آخر صالات المتحف "منطقة الأنشطة"، تروّج للأنشطة الرياضية في جميع أنحاء قطر، وتشجع على تبني أنماط حياة صحية ونشطة.

وتلفت الصالة الأنظار إلى قصص ملهمة لأشخاص اتخذوا قرارا بتبني نمط صحي، أبرزهم الفتى القطري غانم المفتاح الذي ولد وهو مصاب بمتلازمة التراجع الذيلي.


الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın