
Turkey
ملاطية/ أوقان جوشقن/ الأناضول
- كاميرات التجسس الأكثر اثارة لانتباه الزوار.
- يجذب المتحف ما معدله 120 الف زائر سنويًا.
- استغرقت عملية جمع آلات التصوير 30 عامًا، منحت المدينة قيمة ثقافية إضافية.
- يحوي مجموعة واسعة من الكاميرات المصنعة ما بين أعوام 1876 إلى 2011.
جذب "متحف آلات التصوير" التاريخي بولاية ملاطية (شرق) تركيا، أكثر من 350 ألف زائر منذ افتتاحه عام 2017 أمام السياح والزائرين المهتمين بآلات التصوير التي تخلد العديد من الأحداث واللحظات التاريخية.
ويعرض المتحف الذي تم تأسيسه من قبل بلدية ملاطية، العديد من آلات التصوير التي جرى تصنيعها منذ عام 1876 وحتى يومنا هذا كصرح يخلد تلك الأحداث واللحظات.
ويحتوي المتحف على نحو ألفين و23 آلة تصوير وأكثر من 3 آلاف قطعة ملحقة (إكسسوار)، إضافة إلى آلات تصوير صغيرة كانت تستخدم في أنشطة التجسس خلال الحروب.
ويستحوذ قسم " كاميرات التجسس" على اهتمام واسع من قبل معظم الزوار في المتحف الذي يعرض مجموعة متنوعة من آلات التصوير القديمة والأفلام إضافة إلى الكاميرات الرقمية.
وقال عرفان طوناي، مدير المتحف، الكائن في شارع الفنون وسط مدينة ملاطية، إنه بات يشكل مقصدًا للزوار القادمين من خارج المدينة حيث شكلوا 35 بالمئة من نسبة الزوار.
وأضاف طوناي لمراسل الأناضول أن عدد زوار متحف آلات التصوير منذ تأسيسه عام 2017 وحتى نهاية عام 2019 وصل 350 ألف شخص، أي ما معدله 120 الف زائر سنويًا.
وتابع "بالنظر إلى أهمية المتحف لا أرى أن هذا الرقم مرتفعًا جدًا، لكنني آمل أن نرفع عدد الزوار إلى 300 ألف زائر سنويًا" خاصة "أن المتحف يحتوي على آلات عمرها أكثر من قرن، مشيرًا إلى أنه يشعر بالفخر من وجود مثل هذه الكاميرات في متحف ملاطية.
** "نحن محظوظون جدا"
وأكد طوناي أن المتحف يعرض لزواره تاريخ تطور صناعة آلات التصوير، من خلال عرض مجموعة واسعة من الكاميرات المصنعة ما بين أعوام 1876 إلى 2011.
وقال "المتحف يعرض مجموعة واسعة من آلات التصوير الخشبية وآلات تصوير أخرى قابلة للطي وآلات تصوير تستخدم لأغراض التجسس. نحن محظوظون جدًا لامتلاكنا هذه المجموماعات من آلات التصوير وعرضها في متحفنا."
ويتكون المتحف من 44 قسمًا، ويعد القسم المخصص لعرض آلات التصوير المستخدمة لأغراض التجسس من أكثر الأقسام التي تثير اهتمام الزوار.
وأشار طوناي إلى أن المتحف يحتوي على العديد من آلات التصوير المهمة الخشبية منها والرقمية في حالة جيدة ويمكن استخدامها للتصوير وتلقى عناية خاصة من قبل إدارة المتحف.
واستغرقت عملية جمع آلات التصوير نحو 30 عامًا. لكن وجود هذه المجموعات من آلات التصوير في ملاطية منح المدينة قيمة ثقافية إضافية، بحسب إدارة المتحف.
**أوصي الجميع يزيارة المتحف".
من جهتها، أعربت أمينة يلماز (زائرة)، عن اهتمامها الكبير بآلات التصوير لاسيما القديمة منها خاصة أن المتحف بات يمتلك قيمة ثقافية كبيرة ويشكل مقصدًا مهمًا لزوار ملاطية.
وقالت لمراسل الأناضول، "لقد فوجئت أيضًا بسماع أن جميع الآلات في حالة جيدة وقابلة للعمل. إنه أمر رائع بالفعل. أوصي الجميع بزيارة المتحف والاطلاع على موجوداته".
وأشارت يلماز إلى اهتمامها الكبير بالقسم الذي يعرض آلات التصوير التي كانت تستخدم لأغراض التجسس، لاسيما تلك الصغيرة منها.
بدوره، أعرب الزائر حسن فهمي لمراسل الأناضول عن إعجابه الكبير بموجودات المتحف موضحاً أنه قام بجولة بين ردهات المتحف اطلع من خلالها على تاريخ صناعة آلات التصوير.
وختم فهمي بالقول لقد وقفنا خلال تجوالنا في المتحف شاهدين على تاريخ يمتد من القرن التاسع عشر حتى يومنا هذا، المتحف قدم لنا معلومات مهمة حول كيفية تطور تقنيات التصوير.
ويعد متحف "آلات التصوير" في ولاية ملاطية الأكبر من نوعه في تركيا من خلال حجم وقيمة محتوياته التي تعود للقرن التاسع عشر.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.