مدريد.. الصفدي وألباريس يبحثان تعزيز العلاقات ووقف العدوان على غزة
خلال محادثات موسعة أجرياها وزيرا خارجية الأردن وإسبانيا قُبَيل انعقاد الاجتماع الوزاري لمجموعة مدريد الموسّعة (مدريد+) من أجل تنفيذ حل الدولتين..

Jordan
عمان/ ليث الجنيدي/ الأناضول
بحث وزيرا خارجية الأردن، أيمن الصفدي، وإسبانيا، خوسيه مانويل ألباريس، الأحد، تعزيز العلاقات ووقف العدوان على قطاع غزة، الذي يعاني من حرب إبادة إسرائيلية.
جاء ذلك خلال محادثات موسعة أجرياها الوزيران، قُبَيل انعقاد الاجتماع الوزاري لمجموعة مدريد الموسّعة، من أجل تنفيذ حل الدولتين، وفق بيان للخارجية الأردنية.
وفي 21 مايو/ أيار الجاري، دعت إسبانيا إلى عقد اجتماع في 25 مايو لوزراء خارجية بعض الدول الأوروبية والإسلامية في "مجموعة مدريد"، التي أنشئت لدعم فلسطين، بسبب الوضع في قطاع غزة.
وأشار البيان الأردني أن المحادثات بين الصفدي وألباريس، ركزت على "تعزيز العلاقات التاريخية بين المملكتين، وزيادة التعاون في مختلف المجالات".
كما بحثا "آليات تفعيل التعاون في المجالات الدفاعية والاقتصادية والتجارية والسياحية".
وأكدا "استمرار العمل على إنجاز اتفاقية الشراكة الاستراتيجية تمهيدًا لتقويتها في أقرب وقت ممكن. واستمرار التعاون في المحافل الدولية، وتبادل الدعم لترشيحات البلدين في المنظمات الدولية".
واستعرضا الوزيران الاستعدادات لاجتماع الاتحاد من أجل المتوسط الذي سينعقد في إسبانيا التي تستضيف مقره الدائم في برشلونة نهاية العام الحالي، ويرأسه الأردن والاتحاد الأوروبي في الذكرى الثلاثين لتأسيسه، وفق البيان ذاته.
وتناول الجانبان "التحركات الإقليمية والدولية المُستهدِفة التوصل لوقف دائم لإطلاق النار في غزة، وإنهاء ما يسببه العدوان من كارثة إنسانية ومعاناة للشعب الفلسطيني".
وأشار الصفدي إلى أن "وقف العدوان وإدخال المساعدات بشكل فوري إلى غزة يجب أن يكونا أولوية دولية فورية؛ حمايةً للشعب الفلسطيني وحقه في الحياة والغذاء والماء والدواء".
كما اعتبر أن ذلك هو "حمايةً للقانون الدولي الذي قوّض عجز المجتمع الدولي عن وقف الحرب على غزة صدقيته، ولفرص تحقيق السلام العادل والشامل".
وثمن الوزير الأردني، مواقف إسبانيا في نصرة حق الشعب الفلسطيني في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على أساس حل الدولتين (فلسطينية واسرائيلية)"، بحسب المصدر ذاته.
ولفت إلى "ما تبذله إسبانيا من جهود للتوصل لوقف دائم لإطلاق النار، والتقدم نحو السلام العادل والشامل الذي يشكل الضامن الوحيد لأمن واستقرار المنطقة".
كما أعرب الصفدي عن تثمينه اعتراف إسبانيا بدولة فلسطين ووقفها تصدير السلاح لإسرائيل.
فيما أكد ألباريس على "حرص بلاده تعزيز علاقات الصداقة التاريخية مع الأردن، وتثمينها الجهود التي يقودها الملك عبد الله الثاني لتحقيق السلام العادل والأمن والاستقرار في المنطقة".
وفي مايو/ أيار 2024، أعلنت إسبانيا والنرويج وإيرلندا اعترافها رسميا بدولة فلسطين، وتبعتها سلوفينيا وأرمينيا في يونيو الذي تلاه، ما رفع عدد الدول التي تعترف بفلسطين إلى 149 من أصل 193 دولة عضو بالأمم المتحدة.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 176 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.