مصر والسعودية ترفضان التصعيد الإسرائيلي بغزة والضفة الغربية
وزيرا خارجية البلدين بحثا أيضا خلال اتصال هاتفي، تطورات الأوضاع في السودان..

Al Qahirah
القاهرة / الأناضول
رفضت مصر والسعودية، مساء الاثنين، التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين وزير خارجية مصر بدر عبد العاطي، ونظيره السعودي فيصل بن فرحان، وفق بيان للخارجية المصرية.
وأعرب الوزيران عن "رفضهما القاطع للعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، والجرائم التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني الأعزل والتجويع الممنهج".
ومنذ أيام قليلة شرعت إسرائيل في حملة تدمير تدريجية للمباني السكنية المرتفعة بمدينة غزة، ما زاد أعداد العائلات المشردة ودفعها إلى ظروف نزوح قاسية، في وقت يحذّر فيه مراقبون من أن الهدف هو دفع الفلسطينيين قسرًا إلى النزوح جنوبًا، ضمن مخطط إسرائيلي أمريكي أوسع لتهجيرهم خارج القطاع.
كما بحث الوزيران "الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية دون عوائق".
وتناولا أيضا "التصعيد الاسرائيلي الخطير في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك التوسع الاستيطاني غير القانوني"، وشددا على "الرفض القاطع لهذه الممارسات التي تُعد انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي".
وبموازاة حرب الإبادة على غزة، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر مقتل ما لا يقل عن 1019 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، إضافة لاعتقال أكثر من 19 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
وترتكب إسرائيل، بدعم أمريكي، إبادة جماعية بغزة، خلّفت 64 ألفا و522 قتيلًا، و163 ألفا و96 جريحًا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 393 فلسطينيا، بينهم 140 طفلا.
وخلال الاتصال الهاتفي، بحث الوزيران كذلك تطورات الأوضاع في السودان، وأكد وزير خارجية مصر "دعم القاهرة لمؤسسات الدولة السودانية، وأهمية التوصل لوقف فوري لإطلاق النار ووضع حد للمعاناة الإنسانية التي يمر بها الشعب السوداني".
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" حربا أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء نحو 15 مليونا آخرين، بحسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدرت دراسة أعدتها جامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.