
Aşdod
أسدود / الأناضول
بدأت بعض سفن "أسطول الصمود" العالمي والناشطون المحتجزون عليها بالوصول إلى ميناء أسدود، بعدما اعترضتها قوات البحرية الإسرائيلية بشكل غير قانوني وسحبتها إلى الميناء.
وأفاد مراسل الأناضول الخميس، بوصول بعض السفن المشاركة في "أسطول الصمود" المتجه في مهمة إنسانية لإنقاذ الفلسطينيين المجوعين في قطاع غزة المحاصر، والتي هاجمها الجيش الإسرائيلي مساء الأربعاء في المياه الدولية.
وشوهد بعض الناشطين المدنيين على متن السفن مرتدين سترات نجاة برتقالية اللون، فيما ظهر العلم الفلسطيني على إحدى السفن المحتجزة.
وأشار مراسل الأناضول إلى أن المنطقة حول الميناء تشهد نشاطا مكثفا للسفن الحربية الإسرائيلية منذ منتصف نهار الخميس.
وفي وقت سابق، أظهرت بيانات على موقع "أسطول الصمود" أن إسرائيل احتجزت 21 سفينة في البحر المتوسط أثناء توجهها إلى قطاع غزة، مع وجود تقديرات باحتجاز 19 أخرى ولكن دون توثيق.
وبحسب نظام التعقب على موقع الأسطول، فإن عناصر البحرية الإسرائيلية تواصل الاحتجاز غير القانوني لسفن "أسطول الصمود" التي تحمل مساعدات إنسانية للفلسطينيين المجوعين في قطاع غزة المحاصر.
والسفن التي احتجزتها إسرائيل هي: ألما، وسيريوس، وأدارا، وسبيكتر، ويولارا، وأوتاريو، وهوغا، ودير ياسين، وغراندي بلو، ومورغانا، وهيو، وسيول، وآل إن، وكابتن نيكوس، وفلوريدا، وكارما، ومحمد بهار، وأوكسجين وإنقاذ ويلي، وجونو 3، وأورورا.
أما السفن التي يخمن أنها محتجزة فهي: أداجيو، وعهد التميمي، وألكاتالا، وأمستردام، وأوسترالي، وباولا1، وبافلوس فيساس، وسلفاجيا، وآسر وياسل - فانجليس بيسياس، وواهو.
ومساء الأربعاء، بدأ سلاح البحرية الإسرائيلي الهجوم على "أسطول الصمود" المتجه نحو قطاع غزة، حيث صعد عدد من جنوده على متن عدة سفن في محاولة للسيطرة عليها.
وتُعد هذه المرة الأولى التي تُبحر فيها نحو 50 سفينة مجتمعة نحو غزة، وعلى متنها 532 متضامنا مدنيا من أكثر من 45 دولة.
وتحاصر إسرائيل قطاع غزة منذ 18 سنة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
وفي 2 مارس/ آذار الماضي، شددت الحصار عبر إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة أي مواد غذائية أو أدوية أو مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 66 ألفا و148 قتيلا، و168 ألفا و716 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 455 فلسطينيا بينهم 151 طفلا.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.