دولي, إسرائيل

وزير دفاع إسرائيل يقدم مقترحه للحكومة لإغلاق إذاعة الجيش

وسط انتقادات من المعارضة واتهامات لنتنياهو بمحاولة إسكات الإعلام

Zein Khalil  | 17.12.2025 - محدث : 17.12.2025
وزير دفاع إسرائيل يقدم مقترحه للحكومة لإغلاق إذاعة الجيش

Israel

زين خليل/ الأناضول

قدم وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأربعاء، اقتراحه إلى الحكومة لإغلاق إذاعة الجيش، ووقف بثها بحلول الأول من مارس/آذار 2026، وسط انتقادات من المعارضة، واتهامات لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بمحاولة إسكات الإعلام.

وقالت القناة 14 الخاصة: "قدم وزير الدفاع إلى الحكومة اقتراحا بإغلاق إذاعة الجيش الإسرائيلي ووقف بثها في موعد أقصاه الأول من مارس 2026".

وبحسب الاقتراح، "سينتهي أيضا تخصيص ترددات المحطة ولن يسمح لها بالبث عبر تردداتها الحالية بحلول هذا التاريخ".

وسيُطرح القرار للتصويت على أعضاء الحكومة، الأحد المقبل، وفق المصدر ذاته.

وينصّ المقترح "على أن يُشكّل وزير الدفاع فريقًا متخصصًا داخل الوزارة لتنفيذ القرار ومعالجة جميع جوانب إنهاء أنشطة المحطة، بما في ذلك العقود والأصول وأرشيف المحطة وشؤون الموظفين".

وقال كاتس في الاقتراح: "تنخرط المحطة بشكل كبير في المحتوى الإخباري والسياسي، بطريقة تضر بالجيش الإسرائيلي وجنوده ووحدته."

واعتبر أن "هذه الأضرار تفوق بشكل كبير الفائدة المحتملة من استمرار نشاط المحطة".

وفي 12 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلن مكتب كاتس، في بيان، أن الوزير "قرر إغلاق إذاعة الجيش، وسيتم تعليق بث المحطة بحلول 1 مارس 2026".

وأرجع كاتس، حينها، القرار بدعوى أنه يتم استخدام الإذاعة "للتعبير عن آراء تهاجم الجيش وجنوده وتزجه في الخطاب السياسي"، مدعيا أن استمرار عمل الإذاعة "يشرك الجيش الإسرائيلي رغما عنه في الخطاب السياسي، ويضر بمكانته".

لكن العديد من الصحفيين والسياسيين المعارضين أعلنوا، خلال الأسابيع الأخيرة، معارضتهم لقرار كاتس، الذي لم يتراجع عن قراره، وسط اتهامات لنتنياهو بمحاولة إسكات الإعلام.

وتعد إذاعة الجيش، التي تأسست عام 1950، من أبرز الوسائل الإعلامية في إسرائيل، لكنها لا تعتبر ناطقا رسميا باسم الجيش، وغالبا ما تبث انتقادات للحكومة والمؤسسة العسكرية.

وبرزت الإذاعة بشكل لافت خلال حرب الإبادة الجماعية التي شنتها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة لمدة سنتين منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وهذه الإبادة أسفرت عن أكثر من 70 ألف قتيل فلسطيني، وما يفوق 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى دمار طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.

ودخل حيز التنفيذ منذ 10 أكتوبر الماضي، اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل، لكن الأخيرة تخرقه يوميا، ما أسفر عن مئات القتلى والجرحى الفلسطينيين، فضلا عن تقييد إدخال المواد الغذائية والمستلزمات الطبية.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın