دولي, الدول العربية, أطفال فلسطين..بأي ذنب قتلوا؟, إسرائيل, قطاع غزة

نتنياهو: ملتزم بأي صفقة مع حماس تتيح لإسرائيل العودة للقتال

رئيس الوزراء الإسرائيلي زعم أن "حماس متمسكة بمطالب تعرض أمن إسرائيل للخطر"...

Said Amori  | 11.07.2024 - محدث : 11.07.2024
نتنياهو: ملتزم بأي صفقة مع حماس تتيح لإسرائيل العودة للقتال

Israel

القدس / سعيد عموري / الأناضول

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، إنه ملتزم بمقترح صفقة إعادة الأسرى المحتجزين بقطاع غزة، مستدركا أن أي مقترح تؤول إليه المفاوضات الحالية "يجب أن يتيح لتل أبيب العودة إلى القتال".

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قدم في مايو/ أيار خطة للتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة "حماس" ووقف إطلاق النار بقطاع غزة.

وتتضمن الخطة المبادئ الأساسية لصفقة التبادل وعودة الهدوء التام في قطاع غزة، والتي تعد أساس المفاوضات بين "حماس" وإسرائيل.

وقال نتنياهو في كلمة خلال تخريج دورة عسكرية لضباط بالجيش: "أنا ملتزم بمقترح صفقة إعادة الرهائن (الأسرى لدى حماس)، وأن يتم تحرير عدد أكبر من المختطفين الأحياء في المرحلة الأولى من الصفقة".

وأردف قائلا: "من باب المسؤولية الوطنية، فإنّ أي مقترح صفقة يجب أن يتيح لنا العودة للقتال (في غزة)".

وأكد نتنياهو أنّ "تل أبيب ستستمر في حربها على قطاع غزة حتى تحقيق كافة أهدافها ولو استغرق ذلك وقتا".

وزعم رئيس الوزراء الإسرائيلي أن "حماس متمسكة بمطالب تعرض أمن إسرائيل للخطر".

وعلى مدار أشهر وأمام التعنّت الإسرائيلي بغطاء أمريكي، لم تنجح جهود الوساطة بالتوصل لاتفاق، وأعيقت على خلفية رفض نتنياهو الاستجابة لمطالب حركة "حماس" بوقف الحرب بشكل كامل.

وتابع: "إن الطريق إلى إطلاق سراح مختطفينا هو مواصلة الضغط على حماس بكل ما أوتينا من قوة".

وحسب تقارير إسرائيلية رسمية، استؤنفت المفاوضات غير المباشرة بين تل أبيب وحماس للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين ووقف إطلاق النار في غزة.

وعلى مدار أشهر تحاول جهود وساطة تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر التوصل لاتفاق بين إسرائيل و"حماس" يضمن تبادلا للأسرى من الجانبين ووقفا لإطلاق النار، يفضي إلى ضمان دخول المساعدات الإنسانية للقطاع.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي، خلفت أكثر من 126 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية، وبتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın