مستوطنون إسرائيليون يهاجمون قاطفي زيتون شمال الضفة الغربية
بحسب شهود عيان قالوا للأناضول إن المستوطنين هاجموا العائلات بحماية من الجيش الإسرائيلي وأجبروهم على ترك حقولهم..

Ramallah
رام الله/ قيس أبو سمرة/ الأناضول
هاجم مستوطنون بحماية الجيش الإسرائيلي، الجمعة، عائلات فلسطينية شمال الضفة الغربية المحتلة أثناء قطفها محصول الزيتون.
وقال شهود عيان للأناضول إن مجموعة من المستوطنين هاجموا عائلات فلسطينية وهي تقطف ثمار الزيتون في أراضي بلدة فرخة غرب مدينة سلفيت شمال الضفة.
وبيّن الشهود أن المستوطنين حاولوا الاعتداء على العائلات بحماية من الجيش الإسرائيلي، قبل أن يجبروها على ترك الحقول.
ومنذ بداية أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بدأ بعض المزارعين الفلسطينيين شمال الضفة بقطف محصول الزيتون لهذا العام.
وعادة ما يشن مستوطنون إسرائيليون هجمات على الفلسطينيين وحقولهم، تزداد وتيرتها مع موسم قطف الزيتون خلال أكتوبر، ونوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام.
وخلال سبتمبر/ أيلول الماضي شن المستوطنون والجيش الإسرائيلي ألفا و 215 اعتداء، في الضفة بينها 490 اعتداء شنها المستوطنون، بحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وتنوعت الاعتداءات بين "هجمات مسلحة على قرى فلسطينية، وفرض وقائع على الأرض، وإعدامات ميدانية، وتخريب وتجريف أراض، واقتلاع أشجار".
كما شملت "الاستيلاء على ممتلكات فلسطينية، إلى جانب تنفيذ إغلاقات، ونصب حواجز تقطع أواصر الجغرافيا الفلسطينية".
وبموازاة حرب الإبادة بقطاع غزة، قتل الجيش الإسرائيلي ومستوطنون بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1048 فلسطينيا، وأصابوا نحو 10 آلاف و300، إضافة لاعتقال أكثر من 19 ألفا بينهم 400 طفل، بحسب معطيات فلسطينية رسمية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 66 ألفا و288 قتيلا، و169 ألفا و165 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 455 فلسطينيا بينهم 151 طفلا.