دولي, الدول العربية, لبنان, إسرائيل

لبنان.. مسيرة إسرائيلية تبث رسائل تحريضية صوتية ضد نصرالله

المسيرة حلقت فوق بلدات الدوير وتول والكفور وزبدين بقضاء النبطية جنوبي لبنان، وبثت عبر مكبرات الصوت رسائل تتهم نصرالله بـ"جلب الدمار الشامل للمواطنين"

19.09.2024 - محدث : 20.09.2024
لبنان.. مسيرة إسرائيلية تبث رسائل تحريضية صوتية ضد نصرالله

بيروت/ الأناضول

بثت مسيرة إسرائيلية رسائل صوتية تحريضية ضد أمين عام "حزب الله" حسن نصرالله، خلال تحليقها، مساء الخميس، على عدة بلدات بقضاء النبطية جنوبي لبنان.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن "بلدات الدوير وتول والكفور وزبدين (بقضاء النبطية) تشهد منذ الساعة الثامنة إلا ربع من مساء اليوم (16:45 ت.غ) تحليقا لطائرة مسيرة معادية في الأجواء".

وأضافت الوكالة، نقلا عن مصادر محلية، أن المسيرة "تقوم خلال تحليقها ببث رسائل تحريضية تستهدف نصرالله عبر مكبرات الصوت، حيث تتهمه بجلب الدمار الشامل للمواطنين".

يأتي ذلك في ظل موجة تصعيد جديدة بين إسرائيل و"حزب الله" بعد سلسلة تفجيرات واسعة طالت، الثلاثاء والأربعاء، آلافا من أجهزة الاتصالات في لبنان، التي يحملها عناصر "حزب الله" بصورة خاصة، ما أسفر عن مقتل 37 شخصا، وإصابة آلاف، فيما حمّلت بيروت والحزب، تل أبيب المسؤولية عن الهجوم.

وفي وقت سابق الخميس، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، مساء الخميس، أن "الحرب مع حزب الله دخلت مرحلة جديدة".

وتزامن ذلك مع شن الجيش الإسرائيلي موجتين واسعتين من الغارات الجوية على بلدات جنوبي لبنان، مساء الخميس، تعتبر من بين أعنف الغارات على المنطقة منذ أسابيع.

فيما شن "حزب الله"، 16 هجوما على أهداف عسكرية ومستوطنات شمالي إسرائيل حتى الساعة 18:30 ت.غ، في أحد أكبر هجمات الحزب عددا.

وفي وقت سابق الخميس، كشف نصرالله، في خطاب متلفز، أن رسائل وصلت إلى حزبه عبر قنوات رسمية وغير رسمية الثلاثاء تفيد بأن الهدف من تفجيرات أجهزة الاتصالات وقف جبهة لبنان عن إسناد قطاع غزة، الذي يواجه حربا إسرائيلية مستمرة أوشكت على دخول عامها الثاني.

وشدد في هذا الصدد على أن "جبهة لبنان لن تتوقف قبل توقف الحرب على غزة".

كما خاطب نصرالله، الإسرائيليين قائلا لهم: "(رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو و(وزير الدفاع يوآف) غالانت، و(وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار) بن غفير، و(وزير المالية بتسلئيل) سموتريتش، يقودون كيانهم إلى الهاوية بقيادتهم الحمقاء".

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصف يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، ما أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، ما خلف أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

فيما يتعرض نتنياهو وقادة الجيش لضغوط داخلية كبيرة لإعادة مستوطني الشمال إلى مناطقهم التي نزحوا منهما مع بدء الحرب مع "حزب الله"، ليقوم المجلس الوزاري الأمني والسياسي المصغر في إسرائيل (الكابينيت) مؤخرا بوضع "إعادة مستوطني الشمال" ضمن أهداف الحرب الحالية.

وبحسب وسائل إعلام عبرية، جرى إجلاء نحو 120 ألف إسرائيلي من الشمال والجنوب منذ بداية الحرب على غزة إلى فنادق في أنحاء مختلفة بإسرائيل.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın