دولي, فلسطين, إسرائيل, قطاع غزة

كالاس: اتفقنا مع إسرائيل على خطوات مهمة لتحسين الوضع الإنساني بغزة

يتم تنفيذها "في الأيام المقبلة"، وبينها "زيادة كبيرة" في عدد الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية وغير الغذائية، وفتح معابر إضافية شمال وجنوب القطاع

Abdel Ra'ouf D. A. R. Arnaout  | 10.07.2025 - محدث : 10.07.2025
كالاس: اتفقنا مع إسرائيل على خطوات مهمة لتحسين الوضع الإنساني بغزة

Quds

القدس/ الأناضول

** يتم تنفيذها "في الأيام المقبلة" وتشمل وفق مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي:
- زيادة كبيرة في عدد الشاحنات اليومية المحملة بالمواد الغذائية وغير الغذائية التي تدخل غزة
- فتح معابر في المنطقتين الشمالية والجنوبية وإعادة فتح طرق أمام المساعدات الأردنية والمصرية
- تمكين توزيع الإمدادات الغذائية عبر المخابز والمطابخ العامة في جميع أنحاء غزة واستئناف تسليم الوقود
** لم تصدر إفادة إسرائيلية رسمية ولا تعقيب من حماس بشأن ما أعلنته كايا كالاس 

أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، الخميس، الاتفاق مع إسرائيل على "خطوات مهمة" لتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة.

وقالت كالاس، في بيان: "في أعقاب الحوار البناء بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، وافقت إسرائيل على خطوات مهمة لتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة".

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 195 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

كالاس أضافت أن "هذه الإجراءات ستُنفذ في الأيام المقبلة".

وتحدثت عن "تفاهم مشترك على ضرورة إيصال المساعدات (الإنسانية) على نطاق واسع مباشرةً إلى الفلسطينيين، واستمرار اتخاذ التدابير لضمان عدم تحويل المساعدات إلى حماس"، على حد قولها.

وأوضحت أن "هذه الخطوات تشمل، بين أمور أخرى، زيادة كبيرة في عدد الشاحنات اليومية المحملة بالمواد الغذائية وغير الغذائية التي تدخل غزة".

كما تشمل "فتح عدة معابر أخرى في كل من المنطقتين الشمالية والجنوبية، وإعادة فتح طرق أمام المساعدات الأردنية والمصرية"، وفق البيان.

ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، تغلق إسرائيل معابر غزة أمام شاحنات مساعدات مكدسة على الحدود، ولا تسمح إلا بدخول عشرات الشاحنات بينما يحتاج الفلسطينيون بالقطاع إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى.

وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.

وتابعت كالاس: "وكذلك تمكين توزيع الإمدادات الغذائية عبر المخابز والمطابخ العامة في جميع أنحاء قطاع غزة، واستئناف تسليم الوقود لاستخدامه من قبل المرافق الإنسانية".

ومنذ مايو/ أيار الماضي، بدأت تل أبيب بعيدا عن الأمم المتحدة آلية لتوزيع مساعدات بغزة، تسببت بمقتل 773 فلسطينيا وإصابة أكثر من 5101 بنيران الجيش الإسرائيلي خلال انتظارهم المساعدات، وفق وزرة الصحة الأربعاء.

وكذلك تشمل الإجراءات "حماية عمال الإغاثة، وإصلاح وتسهيل أعمال البنية التحتية الحيوية، مثل استئناف إمدادات الكهرباء إلى محطة تحلية المياه"، حسب كالاس.

وقالت إن "الاتحاد الأوروبي يقف على أهبة الاستعداد للتنسيق مع جميع الجهات الإنسانية المعنية، ووكالات الأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية العاملة على الأرض، لضمان التنفيذ السريع لهذه الخطوات العاجلة".

وجددت دعوة الاتحاد إلى "وقف فوري لإطلاق النار، وإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين".

وأعربت عن دعمه "الجهود التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية كوسطاء".

ومنذ الأحد، تُجرى في قطر مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل و"حماس"، في محاولة جديدة لإبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار، بوساطة مصرية وقطرية ودعم أمريكي.

والثلاثاء، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لصحفيين بأنه توجد "فرصة جيدة جدا" لوقف إطلاق النار في غزة خلال أسبوع أو أسبوعين.

وحتى الساعة 13:15 "ت.غ" لم تصدر إفادة إسرائيلية رسمية ولا تعقيب من حماس بشأن ما أعلنته كالاس.

وتحتل إسرائيل منذ عقود إسرائيل فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.