كاتس يهدد بتعميق نطاق الهجمات الإسرائيلية داخل لبنان
- وزير الدفاع يسرائيل كاتس طالب في تدوينة بنزع سلاح "حزب الله" متجاهلا خروقات تل أبيب لاتفاق وقف إطلاق النار
Quds
زين خليل/الأناضول
- وزير الدفاع يسرائيل كاتس طالب في تدوينة بنزع سلاح "حزب الله" متجاهلا خروقات تل أبيب لاتفاق وقف إطلاق النار- القناة 12 العبرية: إسرائيل قتلت منذ دخول اتفاق الهدنة حيز التنفيذ نحو 340 شخصا بدعوى أنهم عناصر من حزب الله
هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأحد، بتوسيع نطاق الهجمات ضد "حزب الله" في لبنان.
جاء ذلك في تدوينة له عبر منصة شركة "إكس" الأمريكية، بعد مقتل 4 أشخاص بقصف إسرائيلي على بلدة كفررمان جنوبي لبنان.
وقال كاتس: "حزب الله يلعب بالنار، والرئيس اللبناني (جوزاف عون) يماطل"، في إشارة إلى نزع سلاح "حزب الله".
ومتجاهلا خروقات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار، أضاف كاتس: "التزامات الحكومة اللبنانية بنزع سلاح حزب الله وإخراجه من جنوب لبنان يجب أن تتحقق".
ومرارا أكد "حزب الله" رفضه تسليم السلاح وفقا للخطة التي أقرتها بيروت في أغسطس/ آب الماضي، مطالبا بانسحاب إسرائيل من كامل الأراضي اللبنانية.
ومتوعدا بالتصعيد العسكري، قال وزير الدفاع الإسرائيلي: "ستستمر عمليات فرض أقصى درجات الإنفاذ وستتعمق أيضا، ولن نسمح بوجود تهديد لسكان الشمال".
وفي وقت سابق الأحد، قالت وزارة الصحة اللبنانية في بيان، إن "غارة العدو الإسرائيلي مساء (السبت) على بلدة كفررمان قضاء النبطية (جنوب)، أدت إلى سقوط أربعة شهداء وإصابة ثلاثة مواطنين بجروح".
وأقر الجيش الإسرائيلي بقتل 4 أشخاص في قصف على جنوب لبنان، مدعيا أنهم يتبعون "لقوة الرضوان في حزب الله، ومن بينهم مسؤول الدعم اللوجستي للقوة".
بينما نعى "حزب الله" في بيان، صباح الأحد "المجاهدين الأربعة الذين ارتقوا شهداء على طريق القدس"، ودعا إلى المشاركة في تشييعهم اليوم في مدينة النبطية.
**أكبر اغتيال
في السياق، قالت القناة 12 العبرية في تعليقها على الهجوم: "يُعتبر هذا من أكبر الاغتيالات التي نُفذت في جنوب لبنان بضربة واحدة منذ وقف إطلاق النار (نوفمبر/ تشرين الثاني 2024)".
وادعت أنه "منذ وقف إطلاق النار في لبنان، تم القضاء على نحو 340 مسلحا من حزب الله".
ومقرة بانتهاكات تل أبيب للاتفاق، أضافت القناة: "يواصل الجيش الإسرائيلي هجماته بوتيرة عالية في جنوب لبنان، ولكنه لا يقتصر بالتأكيد على هذه المنطقة".
وتابعت: "عندما يرصد الجيش محاولات إعادة تأهيل حزب الله، فإنه ينفذ هجمات ضدها".
وأشارت القناة إلى اقتراب الموعد النهائي لتفكيك سلاح "حزب الله" وفق اتفاق الهدنة، والمقرر نهاية العام الجاري.
ونقلت عن مصدر أمني إسرائيلي لم تسمه قوله: "هناك تغيير في توجه الإدارة الأمريكية التي بدأت ممارسة ضغوط على دولة لبنان، لأنها ترى أنها لم تفعل ما يكفي لنزع سلاح حزب الله"، على حد تعبيره.
لكن الرئيس اللبناني قال الجمعة، إن بلاده مستعدة للدخول في مفاوضات تهدف إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي واستعادة أراضيها.
وأوضح عون خلال لقائه في قصر بعبدا شرق بيروت وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، أن شكل المفاوضات وزمانها ومكانها أمور تحدد لاحقا، معتبرا أن أي تفاوض يتطلب "إرادة متبادلة لا تبدو متوفرة بعد".
وأضاف أن "إسرائيل قابلت خيار التفاوض بمزيد من الاعتداءات ورفع منسوب التصعيد"، وفق وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
ومنذ أسابيع، تصاعدت حدة التوتر في جنوب لبنان حيث كثف الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية شبه اليومية داخل الأراضي اللبنانية رغم اتفاق وقف إطلاق النار.
وأنهى الاتفاق عدوانا بدأته إسرائيل على لبنان في أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وتحول في سبتمبر/ أيلول 2024 إلى حرب شاملة، ما أسفر عن مقتل أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألف آخرين.
وخرق الجيش الإسرائيلي اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 4500 مرة، ما أسفر عن مئات القتلى والجرحى.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
