فلسطين: إجبار 250 مواطنا على الرحيل جراء اعتداءات المستوطنين
سكان قرية "زنوتا" جنوبي الضفة الغربية وفق بيان لوزارة الخارجية

Ramallah
رام الله / عوض الرجوب / الأناضول
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، السبت، إن 250 مواطنا أجبروا على ترك أراضيهم ومغادرة قريتهم جراء اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين جنوبي الضفة الغربية.
وأضافت في بيان وصل الأناضول نسخة منه، أنه "جرى إجبار أكثر من 250 مواطنا في قرية زنوتا جنوب الخليل، اليوم (السبت)، على ترك منازلهم وأراضيهم، بسبب اعتداءات المستوطنين المتواصلة".
وأدانت الخارجية الفلسطينية "بشدة استباحة المستوطنين وميليشياتهم المسلحة للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس".
وصرحت بأن "اعتداءات المستوطنين تتم بحماية جيش الاحتلال وبدعم وحصانة من المستوى السياسي في إسرائيل خاصة الوزير المتطرف (إيتمار) بن غفير، في محاولة متكررة لتصعيد الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة وتفجيرها".
وطالبت "بتدخل دولي وأمريكي عاجل لوقف الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين ضد المدنيين الفلسطينيين".
من جهته، قال عادل الطل أحد سكان القرية، للأناضول، إنهم "صبروا كثيرا على اعتداءات المستوطنين لكنها وصلت إلى حد لا يطاق خاصة مع استمرار مداهمات القرية والاعتداء على السكان والتضييق على المراعي".
وتحدث عن "اضطرار جميع السكان إلى التوجه لمناطق العمران في بلدة الظاهرية القريبة، تاركين آلاف الدونمات من الأراضي الزراعية التي ورثوها عن آبائهم".
ووفق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، نفذ المستوطنون الإسرائيليون منذ مطلع 2023 وحتى منتصف سبتمبر/ أيلول الماضي، نحو 800 اعتداء ضد الفلسطينيين بالضفة متسببين في إصابات وخسائر بالممتلكات.
وتفيد بيانات حركة "السلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية، بوجود نحو 694 ألف مستوطن و145 مستوطنة و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من حكومة إسرائيل) بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.