
Ramallah
الخليل/ قيس أبو سمرة/ الأناضول
أقام مستوطنون إسرائيليون متطرفون، الاثنين، بؤرة استيطانية على قمة جبل النبي يونس في بلدة حلحول شمالي الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، وهي أعلى قمة في المنطقة.
وقال نائب رئيس بلدية حلحول، خليل الشطريط، إن مجموعة من المستوطنين أقاموا بؤرة استيطانية على قمة جبل النبي يونس في البلدة.
وأوضح للأناضول أن المستوطنين نصبوا خياما وجلبوا أدوات وسيطروا على مئات الدونمات من أراضي البلدة.
وقال الشطريط: "البؤرة أقيمت على قمة جبل يونس الذي يعد أعلى قمة في الضفة الغربية".
وأشار إلى أن الأراضي التي أقيمت عليها البؤرة الاستيطانية تعود لأهالي بلدة حلحول، وغالبيتها مأهولة بالأشجار، حيث جرى السيطرة عليها "عنوة وبقوة الأمر الواقع".
وندد نائب رئيس البلدية بالاعتداء الإسرائيلي على أراضي البلدة، وطالب بإخلاء البؤرة الاستيطانية.
ووفق تقارير فلسطينية، بلغ عدد المستوطنين في الضفة بنهاية عام 2024 نحو 770 ألفا، موزعين على 180 مستوطنة و256 بؤرة استيطانية، منها 138 بؤرة تصنف على أنها رعوية وزراعية.
والمستوطنة هي التي تقام بموافقة الحكومة الإسرائيلية، بينما البؤر الاستيطانية يقيمها مستوطنون دون موافقة من الحكومة.
وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني، وتحذر من أنه يقوض فرص معالجة الصراع وفق مبدأ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، وتدعو منذ سنوات إلى وقفه دون جدوى.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 969 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 176 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.