عشية العيد.. إسرائيل تشن غارتين على بلدة عين قانا جنوب لبنان
بعد إنذار بالإخلاء

Istanbul
إسطنبول / الأناضول
شنت مقاتلات ومسيرات إسرائيلية، مساء الخميس، غارتين على بلدة عين قانا في منطقة إقليم التفاح جنوبي لبنان، بعد إنذار وجهه الجيش الإسرائيلي بإخلاء المنطقة.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية، بأن طائرة مسيرة إسرائيلية نفذت غارة على البلدة، تبعها عدوان جوي من مقاتلات إسرائيلية استهدف مبنى سبق أن هُدد بالقصف.
وفي وقت سابق الخميس، ذكرت الوكالة أن "سكان بلدات لبنانية جنوبية منها دبين وبلاط بقضاء مرجعيون تلقوا اتصالات إسرائيلية تنذر بالإخلاء الفوري لمنازلهم قبل شن قصف على بلداتهم" في خروقات جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار.
كما أنذر الجيش الإسرائيلي سكان عين قانا جنوبي لبنان بإخلاء منازلهم فورا تمهيدا لقصف يستهدف البلدة، حسب المصدر نفسه.
أيضا جرى تسجل تحليق للطيران الحربي الإسرائيلي على علو متوسط فوق مناطق راشيا والبقاع الغربي، وفق الوكالة.
جاء ذلك بالتزامن مع تنفيذ مقاتلات إسرائيلية 8 غارات على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، في تصعيد لافت للعدوان على لبنان، عشية عيد الأضحى المبارك الذي يوافق الجمعة، وهو الرابع على الضاحية منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن إحدى الغارات استهدفت مبنى مهددا في محيط مسجد القائم، فيما شهدت الضاحية حركة نزوح كثيفة عقب صدور إنذارات بإخلاء منشآت في عدة أحياء، ترافقت مع تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي.
وفي وقت سابق الخميس، حذر الجيش الإسرائيلي قاطني مبان سكنية في 3 أحياء بالضاحية الجنوبية بإخلائها فورا، في إشارة إلى قصف يعتزم تنفيذه بالمنطقة.
وادعى متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في منشور عبر منصة إكس، أن تلك المباني التي حددها في خرائط مرفقة، "تقع بالقرب من منشآت تابعة لحزب الله"، مؤكدا أنه "يجب الابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 300 متر".
وأضاف أدرعي في منشور لاحق، أن الجيش الإسرائيلي "سيستهدف على المدى الزمني القريب" ما ادعى أنها "عدة بنى تحتية تقع تحت الأرض والمخصصة لإنتاج مسيرات".
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح قرابة مليون و400 ألف شخص.
ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي خلفت ما لا يقل عن 208 قتلى و501 جريح، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.
وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل كل فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب وقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب عام 1967 وتكون عاصمتها القدس الشرقية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.