الدول العربية, فلسطين, إسرائيل, قطاع غزة

حماس: جاهزون لاستئناف المفاوضات فور وصول المساعدات لمستحقيها

الحركة قالت إن استمرار المفاوضات في ظل التجويع "يفقدها مضمونها وجدواها

Jomaa Younis  | 31.07.2025 - محدث : 01.08.2025
حماس: جاهزون لاستئناف المفاوضات فور وصول المساعدات لمستحقيها

Gazze

إسطنبول/ الأناضول

أكدت حركة حماس، الخميس، جاهزيتها "للانخراط الفوري في مفاوضات جديدة لوقف إطلاق النار حال تم إيصال المساعدات لمستحقيها في قطاع غزة وإنهاء الأزمة الإنسانية المتفاقمة"، محذرة من أن استمرار التفاوض في ظل المجاعة يفقده مضمونه.

وقالت حماس، في بيان: "تؤكد الحركة جاهزيتها للانخراط الفوري في المفاوضات مجددا حال وصول المساعدات إلى مستحقيها وإنهاء الأزمة الإنسانية والمجاعة في غزة".

وشددت على أن "استمرار المفاوضات في ظل التجويع في قطاع غزة يفقدها مضمونها وجدواها، لا سيما بعدما انسحب الاحتلال الصهيوني المجرم من المفاوضات الأسبوع الماضي دون مبرر، في الوقت الذي كنا فيه على وشك التوصّل إلى اتفاق".

ودعت حماس، المجتمع الدولي "وجميع الجهات ذات الصلة إلى التحرك الفوري لوقف هذه المجزرة الجماعية التي يرتكبها العدو في غزة، وإيصال المواد الغذائية فورًا إلى شعبنا في جميع مناطق القطاع دون قيد أو شرط، وضمان حمايتها".

وفي وقت سابق الخميس، قال مسؤول إسرائيلي، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ناقش خلال لقائه المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الذي يزور إسرائيل حاليا، إمكانية الانتقال من "صفقة جزئية وتدريجية إلى صفقة شاملة بشأن غزة".

وقبل أيام انسحبت إسرائيل من مفاوضات غير مباشرة مع حماس بقطر، جراء تصلب مواقف تل أبيب بشأن الانسحاب من غزة، وإنهاء الحرب، والأسرى الفلسطينيين، وآلية توزيع المساعدات.

ومرارا، تؤكد حماس انخراطها الجاد في المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإنهاء العدوان على قطاع غزة.

وأعلنت استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.

غير أن الحكومة الإسرائيلية، برئاسة بنيامين نتنياهو، ما تزال تضع العراقيل أمام الوصول إلى أي اتفاق، استجابة لضغوط الجناح اليميني المتطرف في ائتلافه الحاكم، والذي يرفض إنهاء الحرب ويدفع باتجاه إعادة احتلال غزة وتهجير سكانها.

وبدعم أمريكي تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 207 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.