رام الله/ محمد غفري/ الأناضول

أعلنت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، عن إضراب شامل لكل مناحي الحياة، الأربعاء، في بلدة يعبد غربي جنين، شمالي الضفة الغربية المحتلة.

جاء ذلك في بيان صحفي صادر عن حركة "فتح" في إقليم جنين، عقب استشهاد الشاب ضياء حمارشة (27 عاما) من بلدة يعبد، بعد تنفيذه لعملية إطلاق نار في مدينة "بني براك" قرب تل أبيب (وسط)، مساء الثلاثاء، وأسفرت عن مقتل 5 إسرائيليين.

ودعت "فتح" الفلسطينيين عموما وفي محافظة جنين خصوصا إلى إعلان حالة النفير للتصدي لاعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين.

وقالت في بيانها "ميدان المواجهة مع المحتل مفتوح وعلينا أن نكون جاهزين".

وبالرغم من إدانة الرئيس الفلسطيني محمود عباس (رئيس فتح) قتل المدنيين الخميسة في العملية، إلا أن فتح في جنين قالت في بيانها إن "الشهيد ضياء حمارشة ارتقى برصاص الاحتلال، وهو يدافع ببسالة عن شعبنا وحقنا الفلسطيني المغتصب".

وجاء في بيانها "لروحك الرحمة والمغفرة والسلام، ولك تنحني الهامات فخرا واعتزازا، ونعاهدك أيها الشهيد البطل بأننا مستمرون حتى النصر أو الشهادة وأنه لنصر قريب بإذن الله".

ومساء الثلاثاء، قُتل 5 إسرائيليين في إطلاق نار بمدينة "بني براك"، بحسب إعلام رسمي.

وقال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية إيلي ليفي إن شخصا يقود دراجة نارية أطلق النار على المدنيين فقتل خمسة، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.

وأضافت الصحيفة أن منفذ العملية قُتل في مكان الهجوم، فيما جرى اعتقال آخر ويشتبه بوجود ثالث تبحث عنه الشرطة.

وحسب قناة "كان" العبرية الرسمية، فإن منفذ الهجوم هو ضياء حمارشة (27 عاما) من بلدة يعبد قرب جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، مقيم بشكل غير قانوني وكان مسجونا سابقا في إسرائيل.

وهذا هو ثالث هجوم خلال أسبوع في مدن إسرائيلية داخل الخط الأخضر (أراضي 1948).

وفي 22 مارس/ آذار الجاري، أدت عملية دهس وطعن في مدينة بئر السبع (جنوب) إلى مقتل 4 إسرائيليين، فيما قُتل شرطيان إسرائيليان في إطلاق نار بمدينة الخضيرة، الأحد.