القدس / الأناضول

أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إرسال 6 سرايا جديدة الضفة الغربية لتعزيز الأمن فيها، وذلك عشية "عيد الفصح" اليهودي الذي يبدأ غدا السبت وينتهي في 20 أبريل/ نيسان الجاري.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة، عن الجيش قوله إنه "عزز قواته في الضفة الغربية بست سرايا إضافية، بهدف تعزيز الأمن خلال عطلة عيد الفصح والأيام التي تليها".

وأضاف: "تأتي هذه الخطوة في إطار الاستعدادات المتزايدة، عقب سلسلة من العمليات العسكرية في الضفة الغربية خلال الأسبوع الماضي، حيث نفذت قوات الأمن ثلاث عمليات على مستوى الألوية، إضافة إلى عدة مداهمات ليلية، أسفرت عن اعتقال نحو 85 مطلوبا، ومصادرة كميات من الأسلحة"، وفق قوله.

وأشار الجيش إلى أن "الوجود المتزايد يهدف إلى منع الهجمات المحتملة طوال فترة العيد".

وقالت الصحيفة إن الجيش لم يحدد مدة الانتشار أو المناطق التي سيتمركز بها داخل الضفة الغربية.

والثلاثاء، حذرت السلطات الإسرائيلية من هجمات محتملة ضد رعاياها في الخارج خلال فترة الأعياد اليهودية.

ويبدأ عيد الفصح اليهودي في 12 أبريل الجاري وينتهي في 20 من الشهر ذاته.

وادعت هيئة البث العبرية الرسمية أن هناك "ارتفاعا في محاولات تنفيذ هجمات ضد الإسرائيليين واليهود في الخارج من قبل حركة حماس ومنظمات الجهاد العالمي".

يأتي ذلك بينما ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 166 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 947 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، وفق معطيات فلسطينية رسمية.