غزة/ الأناضول

ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين بقطاع غزة إلى 83 شخصا، بينهم أطفال ونساء، جراء سلسلة غارات جوية شنها الجيش الإسرائيلي منذ فجر الخميس، استهدفت منازل، وخيام نازحين، وتجمعات مدنية، تزامنًا مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمنطقة.

وفي أحدث الغارات، قتل 5 فلسطينيين، بينهم طفلة، في قصف على مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وبلدة جباليا شمالي قطاع غزة، وحي التفاح بمدينة غزة.

وأفاد مراسل الأناضول بأن الجيش الإسرائيلي قصف أيضا محيط مستشفيي الإندونيسي والعودة في بلدة جباليا شمالي القطاع، ما ألحق أضرارا جسيمة بالمستشفيين، وفق ما أفاد شهود عيان للأناضول.

وأوضح أن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت عدة غارات على منازل وطرقات في منطقة تل الزعتر ببلدة جباليا، وإصابة 18 فلسطينيا.

وقبيل تلك الهجمات، قتل فلسطيني وأصيب آخرون بقصف على بلدة خزاعة، شرق مدينة خان يونس، جنوبي غزة، فيما قتل 3 آخرون بقصف مدفعي استهدف بلدة بيت لاهيا شمالي غزة، حسب مصادر طبية للأناضول.

وأوضحت المصادر الطبية للأناضول أن عدد القتلى ارتفع من 74 إلى 83 فلسطينيا، منذ ساعات الصباح جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة على القطاع.

وأشارت المصادر إلى أن من بين الضحايا عدد من الأطفال والنساء، في حين تتواصل عمليات البحث والإنقاذ وسط أنقاض المنازل المستهدفة.

وحسب شهود عيان للأناضول، عرف من بين المنازل التي استهدفت منازل تعود لعائلات: شهاب، والنباهين، والزيناتي، وسمور، والبيوك، واللحام، وأبو طعيمة، والبردويل.

وأوضح الشهود أن الغارات تركزت خلال الليلة الماضية في مدينة خان يونس.

وتأتي هذه المجازر عقب تصريح ترامب، الذي يجري حاليا جولة في الشرق الأوسط، قال فيه إن الفلسطينيين في قطاع غزة "يستحقون مستقبلا أفضل".

وكانت تتردد ادعاءات ثبت زيفها في وسائل الإعلام العبرية بشأن التخفيف من حدة حرب الإبادة الجماعية خلال جولة ترامب الخليجية التي بدأت الثلاثاء بزيارة السعودية وتستمر حتى الجمعة بزيارة قطر والإمارات.

وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 173 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ويعاني القطاع المجاعة جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.