غزة / الأناضول

قتل 49 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء ومنتظرون للمساعدات، جراء غارات وإطلاق نار إسرائيلي في عدة مناطق بقطاع غزة منذ صباح الجمعة.

تأتي هذه الهجمات مع أوضاع إنسانية كارثية يعيشها القطاع، جراء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

ووفق مصادر طبية وشهود عيان لمراسل الأناضول، استهدفت الهجمات الإسرائيلية مدرسة تؤوي نازحين، وسوقا، ومنازل، ومنتظري مساعدات، وتجمعات لمواطنين، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في شمال ووسط وجنوب القطاع.

وفي أحدث الهجمات، قتل 9 فلسطينيين وأصيب عدد آخر بقصف جوي استهدف مدنيين بمخيم البريج وسط القطاع وبمدينة خان يونس جنوبا.

** شمال القطاع

قتل الجيش الإسرائيلي 8 فلسطينيين بينهم 5 أطفال، في مجزرة ناتجة عن قصف استهدف مدرسة أسامة بن زيد التي تؤوي نازحين في منطقة الصفطاوي شمال مدينة غزة.

كما قتل 10 فلسطينيين وأُصيب آخرون جراء قصف بطائرة مسيرة استهدف مجموعة مدنيين قرب مدرسة شعبان الريس في حي التفاح شرق المدينة.

وفي جباليا، قتل فلسطينيان إثر قصف منزل لعائلة الزين، فيما قتل 3 آخرون أثناء انتظارهم المساعدات قرب دوار النابلسي جنوب غرب مدينة غزة.

وفي حادثة أخرى، قتلت البحرية الإسرائيلية صيادا وأصابت آخر بإطلاق النار عليهما أثناء عملهما قبالة مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.

** وسط القطاع

ارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرة جديدة راح ضحيتها 6 قتلى و11 مصابا، إثر قصف استهدف تجمعا للمدنيين في مخيم البريج.

كما قتل فلسطيني وأصيب 43 آخرون بقصف استهدف مدنيين أثناء انتظارهم مساعدات غذائية قرب مركز توزيع مرتبط بالمساعدات الإسرائيلية الأمريكية، في محيط ما يعرف بـ"محور نتساريم".

** جنوب القطاع

قتل الجيش الإسرائيلي فلسطينيين اثنين وأصاب آخرين بإطلاق النار على محتشدين قرب مركز للمساعدات جنوب مدينة خان يونس.

كما قتل 7 فلسطينيين، بينهم 3 جراء استهداف خيمتهم في منطقة المواصي غرب المدينة، و3 في غارتين على تجمعات لمدنيين، فيما أسفر قصف مدفعي عن مقتل شخص في حي الشيخ ناصر.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة نحو 189 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم أطفال.