إسطنبول/ الأناضول

قال الصحفي البريطاني كيران أندريو، إن إسرائيل استخدمت أساليب الحرب النفسية ضد الناشطين الذين احتجزتهم من أسطول الصمود العالمي الذي كان متجها لكسر الحصار الإسرائيلي عن غزة.

وفي حديث للأناضول، لفت أندريو، إلى أن رحلتهم على متن سفن أسطول الصمود العالمي إلى غزة كانت طويلة ومليئة بالتحديات.

وأكد أن حبهم للفلسطينيين في غزة وكراهيتهم للحكومة الإسرائيلية كانا "الدافع الرئيسي" للمشاركة في الأسطول.

ووصف أندريو، المعاملة "الرهيبة" للسلطات الإسرائيلية، بقوله: "كانوا يوقظوننا في منتصف الليل بقرع أبوابنا. كانوا يجبروننا جميعا على الوقوف ثم يتركوننا نعود إلى الفراش. ثم بعد 10 دقائق يكررون ذلك".

وأشار إلى أن السلطات الإسرائيلية استخدمت أساليب "الحرب النفسية" ضدهم، مؤكدا أنها الأساليب نفسها التي تستخدمها مع الفلسطينيين.

وأوضح أندريو، أنهم أجبروا على شرب المياه الملوثة، وأن هذه المعاملة تنتهك القانون الإنساني الدولي.

وأضاف أنه شهد عنف الجنود الإسرائيليين ضد النساء.

وذكر الصحفي البريطاني، أنه خشي على حياته أثناء احتجازه، حيث أقاموا في غرفة جدرانها ملطخة بالبراز، ولا مكان للنوم فيها.

واعتبارا من مساء الأربعاء، استولت السلطات الإسرائيلية على 42 سفينة تابعة لأسطول الصمود العالمي أثناء إبحارها في المياه الدولية باتجاه غزة، واعتقلت مئات من الناشطين الدوليين على متنها، قبل أن تعلن البدء بترحيلهم، الجمعة.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 67 ألفا و139 قتيلا، و169 ألفا و583 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.