رام الله/ قيس أبو سمرة/ الأناضول

أغلق الجيش الإسرائيلي، فجر الخميس، طرقا ومداخل رئيسية تؤدي إلى مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، ما تسبب في إعاقة حركة المواطنين وتعطيل الحياة اليومية.

وأفاد مراسل الأناضول بأن الإغلاق شمل مداخل رام الله الشمالية والغربية، ما أدى إلى تكدس المركبات، حيث اضطر المواطنون إلى الانتظار لساعات طويلة.

ويأتي ذلك بعد ساعات من عملية إطلاق نار استهدفت مركبة مستوطنين شمالي الضفة الغربية، أسفرت عن مقتل مستوطنة وإصابة زوجها.

وأشار المراسل إلى أن الجيش الإسرائيلي أغلق كذلك مداخل عدد من البلدات المحيطة بالمحافظة، ضمن إجراءات عسكرية مشددة.

وقال الفلسطيني إبراهيم عزام للأناضول، بينما كان عالقا بمركبته على حاجز عطارة شمالي رام الله: "منذ ساعات الفجر الأولى ونحن ننتظر، الحياة تعطلت، وكل الطرق المؤدية إلى رام الله مغلقة، والتنقل بات يتطلب طرقا بديلة طويلة ومزدحمة".

وندد عزام بالإجراءات الإسرائيلية، معتبرا أنها تهدف إلى "التضييق على السكان لدفعهم إلى الهجرة".

وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 962 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.

وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 173 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.​​​​​​​