غزة/ هاني الشاعر/ الأناضول

قتل عدد من أفراد الشرطة الفلسطينية التابعة لوزارة الداخلية التي تديرها حركة "حماس"، في قصف استهدف مركبتهم بمدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، في استهداف الثاني من نوعه السبت.

وأفاد مراسل الأناضول، نقلا عن مصادر محلية، أن عددا من الفلسطينيين من عناصر الشرطة قتلوا بقصف إسرائيلي استهدف مركبتهم برفح.

ولم يصدر تعقيب فوري من وزارة الصحة الفلسطينية حول عدد القتلى.

وفي وقت سابق السبت، قتل 3 مسؤولين بجهاز الشرطة في قصف إسرائيلي استهدف مركبتهم غربي رفح.

وأفاد مراسل الأناضول نقلا عن مصادر محلية، أن كلا من "مدير مباحث رفح أحمد اليعقوبي، ونائبه أيمن الرنتيسي، ورئيس قسم مباحث التموين إبراهيم شتات، قتلوا بقصف إسرائيلي استهدف مركبتهم في حي تل السلطان، غربي رفح".

والثلاثاء، قال المكتب الإعلامي للشرطة الفلسطينية، إن إسرائيل قتلت 6 من أفرادها "باستهداف مركبتهم في منطقة خربة العدس، شرق مدينة رفح، خلال عملهم في تأمين شاحنات المساعدات".

يأتي هذا الاستهداف للجهاز الشرطي، وسط تصريحات إسرائيلية سابقة أعربت عن تخوفات المستويات السياسية والأمنية من استعادة حماس سيطرتها المدنية على مناطق شمال قطاع غزة، التي نفذت فيها عملية عسكرية برية وجوية واسعة.

ويرى مراقبون أن هذه التصريحات تعكس توجهات إسرائيل في تقويض سيطرة حماس المدنية على القطاع بشكل كامل، باعتبارها أحد أهداف الحرب.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".