الأمم المتحدة: تصريح بن غفير عن الأقصى "نتائجه عكسية"
بحسب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك..
New York
نيويورك/ الأناضول
قالت الأمم المتحدة إن تصريحات وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بشأن بناء كنيس يهودي بالمسجد الأقصى "تأتي بنتائج عكسية".
وأفاد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، خلال المؤتمر الصحفي اليومي، الاثنين، أن "مثل هذه التصريحات تأتي على أقل تقدير بنتائج عكسية للغاية".
وأشار دوجاريك، إلى أن تصريحات الوزير الإسرائيلي "تخاطر بتفاقم الوضع الحرج بالفعل".
وأضاف: "هناك وضع قائم أو اتفاق بين الطرفين بشأن الأماكن المقدسة في القدس... يجب على الجميع احترامه".
وهذه المرة الأولى التي يتحدث فيها بن غفير، زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، عن إقامة كنيس داخل المسجد الأقصى، بعد أن دعا مرات عديدة في الأشهر الماضية إلى السماح لليهود بالصلاة في المسجد.
وتزامنت تصريحات بن غفير الجديدة مع إقدام مزيد من المستوطنين على أداء صلوات خلال اقتحاماتهم الأقصى، في حماية الشرطة الإسرائيلية التي تخضع فعليا لصلاحياته.
ومنذ توليه منصبه في ديسمبر/ كانون الأول 2022 اقتحم بن غفير الأقصى مرارا، رغم انتقادات إسلامية وعربية ودولية.
ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تكثف إجراءاتها لتهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.
ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية التي لا تعترف باحتلال إسرائيل المدينة عام 1967، ولا بضمها إليها في عام 1981.
ولا تزال تصريحات بن غفير تحظى بردود فعل من العديد من قادة الدول والمنظمات الدولية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.