دولي, الدول العربية, فلسطين, إسرائيل, قطاع غزة

إسرائيل تقصف خطوط المياه وطريقا رئيسا يربط خان يونس برفح

الغارات الإسرائيلية الأخيرة تزيد من التضييق على المدينة جنوبي قطاع غزة، وتعرقل وصول المساعدات والمواد الغذائية إليها، وفقا لمراسل الأناضول..

Mustafa M. M. Haboush  | 10.12.2023 - محدث : 10.12.2023
إسرائيل تقصف خطوط المياه وطريقا رئيسا يربط خان يونس برفح

Gazze

غزة / مصطفى حبوش / الأناضول

قصف الطيران الحربي الإسرائيلي، الأحد، خطوط المياه الواصلة بين مدينتي خان يونس ورفح جنوبي قطاع غزة.

وأفاد مراسل الأناضول، نقلا عن شهود عيان ومصادر محلية، بأن مقاتلات إسرائيلية قصفت الأنابيب التي تضخ المياه من مدينة رفح إلى خان يونس؛ في محاولة لقطع المياه عن المدينة الأخيرة التي بدأ الجيش فيها عمليات عسكرية واسعة قبل نحو أسبوع.

كما شن الجيش غارات جوية مكثفة على طريق رئيس رابط بين رفح وخان يونس، أسفرت عن تدميره بشكل كامل؛ ما يعني عرقلة حركة التنقل بين المدينتين.

وقصف الطريق الرئيسي الرابط بين رفح وخان يونس وأنابيب المياه يعني تضييق إسرائيل الحصار على خان يونس عبر قطع المياه عنها وعرقلة وصول المساعدات والمواد الغذائية إليها، وفقا لمراسل الأناضول.

وفي نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، طالب الجيش الإسرائيلي سكان خان يونس بإخلائها، ثم بدأ عملية عسكرية برية في المدينة يتخللها قصف جوي عنيف يستهدف أحياءها على مدار الساعة؛ ما أدى إلى سقوط مئات القتلى والجرحى.

ويتكدس مئات آلاف من النازحين الفلسطينيين في خان يونس، بعد أن لجأوا إليها من محافظتي غزة وشمال القطاع في أول شهرين من الحرب الإسرائيلية، إثر تركيز الجيش الإسرائيلي قصفه الجوي وعملياته البرية في بالمحافظتين.

وحاليا، يُقدر عدد سكان خان يونس، مع إضافة النازحين، بنحو 600 ألف نسمة، ما يجعلها أكبر مدن قطاع غزة من حيث عدد السكان.

وثمة مخاوف فلسطينية ومصرية من أن يدفع الجيش الإسرائيلي في مرحلة لاحقة النازحين نحو رفح، تنفيذا لدعوات داخل الحكومة الإسرائيلية بتهجير الفلسطينيين إلى سيناء المصرية.

وتواصل الطائرات الحربية الإسرائيلية والآليات المدفعية قصفها المكثف على مناطق قطاع غزة وتركزه على مخيم جباليا (شمال) وخان يونس (جنوب) وحي الشجاعية وحي التفاح شرق مدينة غزة شمالي القطاع، بحسب مراسل الأناضول.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت حتى مساء السبت، 17 ألفا و700 قتيل، و48 ألفا و780 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية، و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.

وردا على "اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته"، شنت حركة "حماس" في ذلك اليوم هجوم "طوفان الأقصى" ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية بمحيط قطاع غزة.

وقتلت "حماس" في هجومها نحو 1200 إسرائيلي وأصابت حوالي 5431 وأسرت قرابة 239 بادلت العشرات منهم، خلال هدنة إنسانية استمرت 7 أيام حتى الأول من ديسمبر/ كانون الأول الجاري، مع إسرائيل التي تحتجز في سجونها 7800 فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.