إسرائيل تفرج عن 10 أسرى من غزة بعد اعتقالهم لأشهر بظروف غير إنسانية
عبر بوابة كيسوفيم جنوب شرق محافظة وسط غزة، وجرى نقلهم بمركبات تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر، وفق مراسل الأناضول

Gazze
غزة / الأناضول
أفرج الجيش الإسرائيلي، الخميس، عن 10 أسرى فلسطينيين من غزة بعد شهور من الاعتقال في سجون وصفت بأنها تفتقر إلى الحد الأدنى من المعايير الإنسانية.
وأفاد مراسل الأناضول نقلا عن مصادر طبية، بوصول 10 أسرى فلسطينيين إلى مستشفى "شهداء الأقصى" وسط غزة، بعد الإفراج عنهم عبر بوابة كيسوفيم جنوب شرق المحافظة الوسطى، حيث جرى نقلهم بمركبات تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في بيان، إنها يسرت عملية الإفراج، وسهلت تواصل الأسرى مع عائلاتهم ولمّ شملهم، دون أن تقدم تفاصيل إضافية عن أوضاعهم الصحية أو ظروف اعتقالهم.
ذكر المراسل أن بعض الأسرى بدوا في حالة إنهاك جسدي، لكن لم ترصد إصابات واضحة لحظة وصولهم.
ولم يتسن الحصول على تصريحات بشأن أوضاعهم خلال فترة الاعتقال، غير أن معتقلين سابقين أفادوا بأن العديد من الأسرى يفرج عنهم وهم يعانون سوء تغذية وإصابات جراء تعذيب جسدي شديد داخل السجون الإسرائيلية.
وأشارت اللجنة الدولية إلى أن تل أبيب لا تزال تمنع طواقمها من زيارة الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية.
وبين الفينة والأخرى، تفرج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين اعتقلتهم خلال حرب الإبادة التي تشنها على قطاع غزة منذ 22 شهرا.
وفي بيانات سابقة، قال نادي الأسير الفلسطيني إن إسرائيل اعتقلت آلاف المواطنين من قطاع غزة وسط تكتم شديد وإخفاء قسري.
وأضاف النادي أن المعتقلين يتعرضون لظروف "احتجاز قاسية ومرعبة تهدف إلى إيقاع أكبر ضرر ممكن بحقهم".
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة الإسرائيلية 62 ألفا و192 قتيلا، و157 ألفا و114 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 271 شخصا، بينهم 112 طفلا.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.