إسرائيل تعلن تحرير 4 محتجزين في عملية عسكرية وسط غزة
هيئة البث الرسمية نشرت مقطع فيديو يظهر نقل المحتجزين من مخيم النصيرات إلى مروحية كانت تنتظرهم على شاطئ غزة أقلتهم لاحقا إلى إسرائيل

Israel
زين خليل / الأناضول
أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أنه تمكن من تحرير 4 محتجزين في عملية خاصة بمخيم النصيرات للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة.
وقال في بيان نشره بحسابه على منصة إكس: "في عملية معقدة للجيش والشاباك والشرطة (الوحدة الشرطية الخاصة) تم صباح اليوم تحرير أربعة مختطفين إسرائيليين".
وبحسب بيان الجيش، فإن "المحتجزين الأربعة هم: نوعا أرغماني (25)، وألموع مئير (21)، وأندري كوزلوف (27)، وشلومي زيف (40)".
وأضاف أن الأربعة تم "اختطافهم من قبل مقاتلي حركة حماس من حفل ’نوفا’ في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي في مستوطنة ريعيم" المحاذية لقطاع غزة.
وذكر الجيش أن المحتجزين الأربعة تم تحريرهم من قبل "مقاتلي جهاز الشاباك والوحدة الشرطية الخاصة من منطقتين منفردتين في قلب النصيرات".
وأشار إلى أن وضعهم الصحي "جيد وتم نقلهم للفحوص الطبية في مستشفى تل هاشومير"، قرب تل أبيب (وسط).
وحتى الساعة 13:20 (ت.غ) لم تعلق حركة حماس على ما أورده الجيش الإسرائيلي في بيانه.
ونشرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، مقطع فيديو يظهر نقل المحتجزين من مخيم النصيرات إلى مروحية كانت تنتظرهم على شاطئ غزة أقلتهم لاحقا إلى إسرائيل.
وصباح اليوم، شن الجيش الإسرائيلي "هجوما واسعا وغير مسبوق" على مخيم النصيرات ومناطق أخرى وسط قطاع غزة.
وقال الجيش في بيان مقتضب بثه بحسابه على منصة إكس، إن قواته تهاجم "بنى تحتية" في منطقة النصيرات، فيما وصفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الهجوم الواسع بـ"غير المسبوق".
وفي 7 أكتوبر 2023، أطلقت حماس وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
وخلال العملية التي استهدفت المستوطنات والمواقع العسكرية الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، قُتل مئات الإسرائيليين بعضهم بنيران إسرائيلية، كما اقتادت الحركة عشرات إلى قطاع غزة لمبادلتهم بآلاف الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وبعد هدنة مؤقتة أسفرت عن تبادل أسرى من الطرفين أواخر العام الماضي، لا تزال تل أبيب تقدر وجود 128 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما أعلنت حماس مقتل أكثر من 70 منهم في غارات عشوائية شنتها إسرائيل التي تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني.
ومنذ 7 أكتوبر، تشن إسرائيل حربا على غزة خلفت أكثر من 120 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.