أستراليا: ادعاء إسرائيل انتظارها نتائج مفاوضات غزة غير واقعي
في تصريحات أدلى بها رئيس الوزراء عقب إعلان بلاده الاعتراف رسميا بدولة فلسطين..

Ankara
أنقرة/ الأناضول
قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، إن ادعاء إسرائيل بأنها تنتظر نتائج التفاوض بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، "أمر غير واقعي".
جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها، الأحد، على هامش مشاركته في اجتماعات الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة بمدينة نيويورك الأمريكية.
وأضاف ألبانيز أن موقف أستراليا بشأن الاعتراف بدولة فلسطين هو استمرار لسياستها المتواصلة منذ سنوات والمتمثلة في دعم حل الدولتين.
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني يملك حقا مشروعا ورغبة طويلة الأمد في تأسيس دولته، مؤكدا ضرورة إنهاء "دوامة العنف" القائمة على الأراضي الفلسطينية.
ومضى قائلا: "أستراليا تريد بشكل واضح وقف فقدان الأرواح البريئة، سواء أكانوا إسرائيليين أم فلسطينيين".
ولفت ألبانيز إلى استمرار الحكومة الإسرائيلية في دعم إنشاء وتوسيع المستوطنات بالضفة الغربية.
وأوضح أن أستراليا تدرك وترى حجم "المأساة والكارثة الإنسانية" المتواصلة في قطاع غزة.
وتابع: "فكرة أن إسرائيل ستجلس للتفاوض من أجل وقف إطلاق النار في غزة، ليست واقعية".
ويستمر تعثر المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس بشأن صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار بغزة، جراء عراقيل تضعها تل أبيب.
وتتهم المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإجهاض أي فرصة للتوصل إلى صفقة لإنهاء الحرب وإعادة ذويهم حفاظا على مصالحه السياسية والبقاء بالحكم، رغم موافقة حماس على مقترحات الوسطاء لصفقة جزئية وكذلك شاملة.
وقبل أسابيع، شن الجيش الإسرائيلي هجوما جويا على قطر رغم قيامها بدور وساطة، إلى جانب مصر وبمشاركة أمريكية، في مفاوضات غير مباشرة بين "حماس" وإسرائيل، للتوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار.
وتأتي تصريحات ألبانيز عقب اعتراف بلاده رسميا بدولة فلسطين، بالتزامن مع انطلاق أعمال الدورة 80 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ومن أصل 193 دولة عضوا في المنظمة الدولية، ارتفع عدد الدول المعترفة بدولة فلسطين بعد اعتراف الدول الثلاث إلى 152 دولة، منذ إعلانها في الجزائر عام 1988 من قبل الرئيس الراحل ياسر عرفات.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.