إنفوغرافيك

قبل تسليم الثلاثاء.. مَن الأسرى الثلاثة الذين تطالب إسرائيل برفاتهم؟ (إطار)

الفصائل الفلسطينية تقول إنها سلمت رفات جميع الأسرى الـ 28 القتلى..

Zein Khalil  | 25.11.2025 - محدث : 25.11.2025
قبل تسليم الثلاثاء.. مَن الأسرى الثلاثة الذين تطالب إسرائيل برفاتهم؟ (إطار)

Quds

زين خليل / الأناضول

تسلمت إسرائيل، مساء الثلاثاء، رفات أحد أسراها من الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة، وذلك عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وتقول إنه حال ثبوت أن الرفات لأحد أسراها، فستكون لواحد من 3 ظلت رفاتهم بغزة منذ بداية الحرب في أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

والثلاثاء، سلّمت حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" إلى الصليب الأحمر نعشا به ما قالتا إنه رفات أسير إسرائيلي.

ولاحقا تسلّم الجيش الإسرائيلي الرفات، ونقله إلى معهد الطب الشرعي للتحقق من هويته.

وتم التسليم ضمن اتفاق لوقف إطلاق النار بدأ في 10 أكتوبر الماضي، بعد نحو عامين من حرب إبادة إسرائيلية بدعم أمريكي بحق الفلسطينيين.

وتقول الفصائل الفلسطينية إنها سلمت الأسرى الإسرائيليين العشرين الأحياء وكل رفات الأسرى الـ28 القتلى، بحسب إعلاناتها.

فيما ادعت إسرائيل أن جثمانا تسلمته ليس لأي من أسراها، وأن رفاتا آخر لم يكن جديدا بل بقايا لأسير سبق أن انتشلت جثته.

ووفقا لرواية إسرائيل، في حال ثبوت أن الرفات الذي تسلم الثلاثاء يعود لأحد أسراها، فسيكون هناك رفات أسيرين آخرين بغزة.

وفيما لم تعلن تل أبيب حتى الساعة 18:00 "ت.غ" هوية الرفات الذي سلمته الفصائل اليوم، فإنها قد تكون لواحد من الأسرى:

** الرقيب أول ران غوئيلي

كان غوئيلي رقيبا أول في "ياسام"، وهي وحدة الدوريات الخاصة الشرطية بالمنطقة الجنوبية ومتخصصة في مكافحة الشغب.

وقُتل في معركة مع مقاتلي "حماس" بمستوطنة "علوميم" قرب السياج الحدودي مع غزة، وظلت جثته محتجزة بالقطاع، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت".

** درور أور

أُعلن في البداية أن أور، وهو من سكان مستوطنة "بئيري"، أسير محتجز في قطاع غزة.

لكن بعد 208 أيام من بدء حرب الإبادة الإسرائيلية، أُبلغت عائلته بأنه لم يعد على قيد الحياة، وفقا للصحيفة.

** سونتيسك رينتالك

عامل تايلاندي سافر إلى إسرائيل مع أصدقاء له عام 2017 للعمل في الزراعة، وقُتل في مزرعة قرب بئيري، واحتجزت جثته في غزة، بحسب "يديعوت أحرونوت".

وترهن إسرائيل بدء التفاوض لتدشين المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بتسلمها كل جثث الأسرى.

في المقابل يوجد 9500 مفقود فلسطيني قتلهم الجيش الإسرائيلي، ولا تزال جثامينهم تحت أنقاض حرب الإبادة الإسرائيلية، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

كما يقبع في سجون إسرائيل أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، ويعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وخلفت حرب الإبادة بغزة أكثر من 69 ألف قتيل و170 ألف جريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا مع إعادة إعمار قدرت الأمم المتحدة تكلفتها بنحو 70 مليار دولار.

وكان يُفترض أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار حرب الإبادة، لكن إسرائيل تخرقه يوميا، ما أدى لمقتل وإصابة مئات الفلسطينيين.

كما تمنع إسرائيل إدخال قدر كاف من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية إلى غزة، حيث يعيش نحو 2.4 مليون فلسطيني.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın