​​​​​​​نواكشوط/ محمد البكاي/ الأناضول

عقد قادة أركان دول مجموعة الساحل الخمس (موريتانيا، وبوركينا فاسو، ومالي، وتشاد، والنيجر)، السبت، اجتماعا في العاصمة الشادية نجامينا، لبحث التهديدات الأمنية في المنطقة.

ووفق وكالة الأنباء الموريتانية الرسمية، يهدف الاجتماع إلى اتخاذ قرارات هامة في مجال التخطيط العملياتي، واستخدام الوسائل الجوية للتصدي للتهديدات الأمنية، خصوصا في المنطقة المعروفة بمنطقة الحدود الثلاثة.

ويمهد هذا اللقاء لاجتماع آخر على مستوى وزراء الدفاع بدول المجموعة تستضيفه نجامينا غدا الأحد.

وأعلنت تشاد قبل نحو أسبوع خلال القمة الأخيرة لرؤساء المجموعة إرسال 1200 جندي إلى "المثلث الحدودي" بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو "لمكافحة الجهاديين في المنطقة".

وتحولت منطقة الحدود الثلاثة المشتركة بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو، إلى معقل جديد للتنظيمات المتشددة.

وأخفقت عملية برخان الفرنسية، التي تضم 5100 جندي في تطهير المنطقة من المسلحين، رغم وجود قوات من الاتحاد الإفريقي ووصول دعم عسكري من دول أوروبية.

ويأتي اجتماع قادة أركان دول مجموعة الساحل، بعد نحو أسبوع من استضافة نجامينا، أعمال الدورة السابعة العادية لقمة رؤساء مجموعة دول الخمس بالساحل الإفريقي، والتي ناقشت "سبل التعاون في محاربة الإرهاب وتعزيز قدرات وحدات الأمن والدفاع في مجموعة دول الساحل الخمس".

ومجموعة دول الساحل "جي 5"، هي تجمع إقليمي للتنسيق والتعاون تأسس عام 2014، يهدف إلى مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية، والعمل على حشد تمويلات واستقطاب استثمار أجنبي للنهوض ببلدانه الأعضاء، وفق ما يعرّف التكتل نفسه.