الرباط/ الأناضول

شدد المغرب والسنغال، الاثنين، على "رغبتهما المشتركة في تعزيز التعاون والشراكة الاستراتيجية والارتقاء بها إلى مستوى أكثر طموحا".

جاء ذلك في بيان مشترك نشرته الخارجية المغربية، عقب مباحثات بالرباط جمعت وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، ونظيره السنغالي، الشيخ نيانغ، الذي حل بالمغرب الاثنين، في زيارة غير معلنة المدة.

واتفق الوزيران، وفق البيان، على "تعزيز التعاون الثنائي في المجالات ذات الأولوية، المتمثلة في التنمية البشرية والتجارة والاستثمار والنقل والسياحة والشؤون القنصلية والفلاحة والصحة والتكوين المهني، والصيد البحري والطاقات والبنيات التحتية".

وأشارا إلى "الحرص على تشجيع المشاركة الفاعلة للقطاع الخاص في كلا البلدين في دينامية الاستثمار والتنمية المشتركة".

وأعلن الوزيران، عقد الدورة الـ15 للجنة العليا المشتركة المغربية السنغالية (دون تحديد موعد)، "لجرد حصيلة مشاريع التعاون وتحديد محاور جديدة من شأنها تنويع وتعزيز الشراكة الاستراتيجية القائمة بين البلدين الشقيقين".

كما اتفقا، وفق البيان، على عقد اجتماع اللجنة القنصلية المشتركة لتعزيز التنسيق في مجال التنقل والخدمات القنصلية وحماية الجاليتين في كلا البلدين، وفقا لاتفاقية التأسيس الموقعة في 15 مارس (آذار) 1964"، دون تفاصيل.

الوزيران، اتفقا أيضا بحسب البيان، "على الحفاظ على تنسيق سياسي منتظم، والدعم المتبادل لترشيحات كل منهما في الهيئات الإقليمية والدولية، في إطار روح التضامن الأخوي والثقة المتبادلة".