أنقرة/ الأناضول

وقعت روسيا ومالي اتفاقية تعاون في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية، تهدف إلى تطوير البنية التحتية النووية في مالي وتعزيز استخدام التقنيات النووية في مجالات متعددة.

وذكرت وكالة الطاقة النووية الروسية "روس آتوم"، في بيان السبت، أن الاتفاقية وُقعت خلال زيارة رسمية أجراها رئيس المرحلة الانتقالية في مالي، عاصمي غويتا، إلى موسكو.

ووقّع الاتفاقية كل من أليكسي ليخاتشوف، المدير العام لشركة "روس آتوم"، ووزير الطاقة والموارد المائية في مالي بوبكر ديان.

وتشمل الاتفاقية التعاون في بناء وتطوير البنية التحتية النووية في مالي بما يتوافق مع المعايير الدولية، وتعزيز السلامة النووية والإشعاعية، وإنتاج واستخدام النظائر المشعة في مجالات الصناعة، والطب، والزراعة، بالإضافة إلى تطوير تقنيات الإشعاع، والتعاون في الطب النووي، وتدريب وتأهيل الكوادر والخبراء في المجال النووي.

ونقل البيان عن ليخاتشوف قوله: "تمثل هذه الاتفاقية نقطة تحول مهمة في الشراكة الاستراتيجية بين روسيا ومالي".

وأضاف: "نحن فخورون بتقديم خبراتنا وتقنياتنا لدعم التنمية المستدامة في مالي على مستوى الطاقة والعلوم".

وأردف" "جهودنا المشتركة في مجال الطاقة النووية السلمية ستفتح آفاقًا واسعة للبلدين، وتعزز الصداقة والثقة المتبادلة".