"أم راكوبة".. معسكر سوداني يستعد لاستقبال 1300 لاجىء إثيوبي
مدير المعسكر قال إن هؤلاء يمثلون الدفعة الثانية وتوقع ارتفاع عدد اللاجئين في حال استمرار الحرب بإقليم تيجراي الإثيوبي الحدودي

Sudan
الخرطوم/ عادل عبد الرحيم/ الأناضول
تتجه دفعة ثانية من 1300 لاجىء إثيوبي إلى معسكر "أم راكوبة" في ولاية القضارف شرقي السودان، وفق مدير المعسكر، الأحد.
وقال مدير المعسكر، عبد الباسط عبد الغني، إن المعسكر استقبل دفعة أولى تزيد عن 1000 لاجىء إثيوبي، ويواصل استعداداته لاستقبال دفعة ثانية من القادمين عبر مدخل "حمداييت" الحدودي، وفق وكالة الأنباء السودانية.
وأضاف أن "الدفعة الثانية في طريقها للمعسكر، وقوامها 1300 لاجئ.. ونتوقع ازدياد أعداد اللاجئين، في حال استمرار الحرب".
وناشد عبد الغني المنظمات السودانية العاملة في المجال المشاركة في إيواء اللاجئين.
وقالت السلطات السودانية، الخميس، إنه تم تخصيص معسكر "أم راكوبة" لاستضافة اللاجئين القادمين من إثيوبيا.
وأعلنت الخرطوم، الأحد، أنها بدأت في توزيع مواد غذائية ومستلزمات إيواء عاجلة على اللاجئين الفارين من النزاع المسلح في إقليم تيجراي شمالي إثيوبيا.
وأفادت مفوضية اللاجئين، الأحد، بارتفاع عدد اللاجئين الذين وصلوا إلى ولايتي القضارف وكسلا (شرق) إلى 24 ألف.
وبدأت في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، مواجهات مسلحة بين الجيش الإثيوبي الفيدرالي و"الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي" في إقليم تيجراي الحدودي مع السودان.
وهيمنت الجبهة على الحياة السياسية في إثيوبيا لنحو 3 عقود، قبل أن يصل آبي أحمد إلى السلطة عام 2018، ليصبح أول رئيس وزراء من عرقية "أورومو".
و"أورومو" هي أكبر عرقية في إثيوبيا بنسبة 34.9 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 108 ملايين نسمة، فيما تعد "تيجراي" ثالث أكبر عرقية بـــ7.3 بالمئة.
وتشكو الجبهة من تهميش السلطات الفيدرالية، ورفضت الانضمام إلى حزب "الازدهار" الذي حل محل "الجبهة الديمقراطية الثورية لشعوب إثيوبيا" (الائتلاف الحاكم).
وتحدت الجبهة آبي أحمد بإجراء انتخابات إقليمية، في سبتمبر/ أيلول الماضي، اعتبرتها الحكومة "غير قانونية"، في ظل قرار فيدرالي بتأجيل الانتخابات بسبب جائحة "كورونا".
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.