الدول العربية, أخبار تحليلية, التقارير, العراق

منافسة محتدمة في كركوك مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية العراقية (تقرير)

المقررة في 11 نوفمبر الجاري

Haydar Karaalp, Başar Bayatlı  | 05.11.2025 - محدث : 05.11.2025
منافسة محتدمة في كركوك مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية العراقية (تقرير)

Baghdad

كركوك / علي مكرم غريب - حيدر قره ألب / الأناضول

تشهد محافظة كركوك العراقية أجواء تنافسية محتدمة مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.

وفي الأيام الأخيرة كثف المرشحون من المكونات التركمانية والكردية والعربية حملاتهم الانتخابية للتواصل المباشر مع الناخبين وعرض برامجهم ورؤاهم لمستقبل المحافظة.

وتبدو شوارع كركوك وأحياؤها مزدانة بملصقات المرشحين وشعاراتهم الانتخابية، في ظل سباق محموم بين القوائم المختلفة.

وقال رئيس الدائرة الانتخابية في الجبهة التركمانية العراقية جودت زلال، إن الجبهة تخوض الانتخابات بقائمة موحدة تحت اسم "قائمة جبهة تركمان العراق الموحد".

وأشار زلال للأناضول، الأربعاء، إلى أن القائمة تضم مرشحين من مركز المدينة ومن القرى والبلدات التركمانية التابعة للمحافظة.

وأوضح أن الهدف من تنويع قائمة المرشحين تعزيز المشاركة التركمانية في الانتخابات البرلمانية.

وأضاف أن عملية تدقيق سجل الناخبين في محافظة كركوك لم تُنجز بعد من قبل المفوضية العليا المستقبلة للانتخابات، رغم صدور قرار قضائي بهذا بخصوص.

واعتبر أن استمرار مشكلة وجود مئات الآلاف من الناخبين غير مسجلين بسجلات النفوس في المحافظة يشكل خطرًا على التمثيل النيابي للتركمان.

وبيّن أن الجبهة التركمانية أقامت دعوى قضائية بشأن وجود نحو 260 ألف ناخب نُقلوا إلى كركوك منذ سنوات، وقد كسبت الدعوى، مستدركا: "لكن القرار القضائي لم يُنفذ بعد" من قبل مفوضية الانتخابات.

وأكد رئيس الدائرة الانتخابية في الجبهة التركمانية أن الأخيرة ستواصل المطالبة بتدقيق سجل الناخبين في محافظة كركوك.

من جانبها، قالت المرشحة عن "قائمة جبهة تركمان العراق الموحد"، الطبيبة آيبنيز بياتلي، إنها قررت ترك العمل في المجال الطبي مؤقتا، وخوض سباق الانتخابات "بحثا عن حلول للمشكلات المتراكمة" في المحافظة.

وأضافت للأناضول، أنها تسعى أيضا إلى "تعزيز حضور المرأة التركمانية في الساحة السياسية ببغداد".

بدوره، أكد مرشح "تحالف العزم" صدام النعيمي، أن التنافس الانتخابي في كركوك شديد بين المكونات الثلاثة الرئيسة، التركمان والأكراد والعرب.

ولفت النعيمي للأناضول، إلى أن كركوك بحاجة ماسة لتحسين الخدمات والبنية التحتية، وهو ما يسعى لتحقيقه من خلال ترشحه.

من جهته، قال مدير مكتب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في كركوك علي عباس، إن التحضيرات اللوجستية والفنية اكتملت في المراكز الانتخابية.

وبين عباس للأناضول، أن 252 مرشحا يمثلون مكونات المحافظة يتنافسون لشغل 13 مقعدا برلمانيا مخصصا لكركوك بينها مقعد واحد حصة المسيحيين.

وأشار إلى أن الانتخابات العامة في العراق تشهد تنافس 7 آلاف و768 مرشحا، بينهم 2248 سيدة، و5520 رجلًا، فيما يحق لنحو 21 مليون ناخب الإدلاء بأصواتهم في 11 نوفمبر المقبل، لاختيار 329 عضوًا في مجلس النواب وهم المسؤولون عن انتخاب رئيس الجمهورية ومنح الثقة للحكومة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın