أفريقيا, الدول العربية, لاجئو إثيوبيا في السودان

مسؤول سوداني: 65 طفلا إثيوبيا فقدوا أسرهم خلال نزوحهم إلى "كسلا"

يعيشون وضعا مأساويا، وفق والي كسلا شرقي السودان

12.12.2020 - محدث : 23.12.2020
مسؤول سوداني: 65 طفلا إثيوبيا فقدوا أسرهم خلال نزوحهم إلى "كسلا"

Sudan

كسلا/ الأناضول

كشف والي كسلا شرقي السودان، الطيب محمد الشيخ، السبت، أن 65 طفلا من اللاجئين الإثيوبيين بالولاية فقدوا أسرهم خلال فرارهم من حرب إقليم "تيجراي" الإثيوبي.

وقال الشيخ للأناضول عقب اجتماعه مع لجنة أمن ولاية كسلا بمقر الحكومة "رصدنا 65 طفلا من دون أسرهم، دون معرفة مصيرها".

وأضاف أن وضع هؤلاء الأطفال "مأساوي جدا، وهم بحاجة إلى رعاية خاصة، لأنهم أكثر عرضة للأمراض وسوء التغذية".

ولفت الشيخ إلى أن "معبر (حمداييت) الحدودي بين كسلا وإرتيريا شهد وحده دخول 36 ألف و400 لاجئ من أصل أربعة معابر تدفق اللاجئون عبرها وقد رحلنا 12 الف و500 منهم إلى معسكرات أخرى".

وأشار إلى أن "معسكر (حمداييت) يضم نحو 25 ألف لاجئ إثيوبي يعانون ظروفا إنسانية صعبة"، مشيرا إلى أن هناك نقصا كبيرا في الغذاء والإيواء، إضافة إلى وجود مشاكل صحية خصوصا وسط الاطفال والنساء الحوامل".

وأردف الشيخ "نعمل على تجهيز معسكرات بديلة بعد ترحيل جزء من اللاجئين الإثيوبيين إلى معسكر (أم راكوبة) بولاية القضارف (المجاورة)".

ووصف والي كسلا المكلف استجابة المنظمات الإنسانية لاحتياجات اللاجئين الإثيوبيين بـ"البطيئة".

وقال: "الوقت يمضي والولاية (كسلا) تخشى من استمرار النزاع في (تيجراي) ما يشكل خطرا على اللاجئين الإثيوبيين"، مناشدا المنظمات الدولية "بالوقوف إلى جانب الحكومة السودانية في تلبية احتياجاتهم".

والخميس، أعلنت الأمم المتحدة، ارتفاع عدد اللاجئين الإثيوبيين الواصلين إلى السودان فرارا من النزاع المسلح بإقليم "تيجراي"، إلى 49 ألفا و593.

وفي 4 نوفمبر الماضي، اندلعت اشتباكات مسلحة بين الجيش الإثيوبي الفيدرالي و"الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي" في الإقليم، قبل أن تعلن أديس أبابا في 28 من الشهر ذاته انتهاء العملية بنجاح بالسيطرة على كامل الإقليم وعاصمته.

ويأتي تدفق اللاجئين الجدد، في وقت يعاني السودان وضعا إنسانيا صعبا، نتيجة أزمة اقتصادية متفاقمة، وفيضانات غير مسبوقة، وانتشار الجراد، فضلا عن تفشي فيروس كورونا.

ويعد السودان أحد أكثر الدول استقبالا للاجئين في إفريقيا، إذ يستضيف ما يزيد على مليون منهم، معظمهم من دولة جنوب السودان.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.