تركيا, الثقافة والفن, الدول العربية, فلسطين, سلطنة عمان

عازف كمان عُماني يشدو بألحان تركية وفلسطينية في معرض بمسقط

بألحانه العذبة وأدائه المتميّز، وقف عازف الكمان العُماني ناصر الكندي داخل قاعة "مؤتمر ومعرض عمان العقاري" في العاصمة مسقط، يشدو بألحان تركية وفلسطينية متنوعة.

Ahmed Gouda  | 20.05.2025 - محدث : 20.05.2025
عازف كمان عُماني يشدو بألحان تركية وفلسطينية في معرض بمسقط عازف كمان عُماني يشدو بألحان تركية وفلسطينية في معرض بمسقط

Muskat

مسقط/أحمد جودة/الأناضول

ـ عازف الكمان العماني ناصر الكندي لمراسل الأناضول: "عزفت لغزة ألحانا مثل (أنا دمي فلسطيني) و(فلسطين بلادي) والأغنية السويدية (تحيا فلسطين)".
ـ من ضمن الأعمال التي قمت بعزفها على الكمان ألحان أغنية "هايدي سويلا" للفنان التركي إبراهيم تاتلس وأيضا ألحان أغنية أرطغرل.

بألحانه العذبة وأدائه المتميّز، وقف عازف الكمان العُماني ناصر الكندي داخل قاعة "مؤتمر ومعرض عمان العقاري" في العاصمة مسقط، يشدو بألحان تركية وفلسطينية متنوعة.

جذب الموسيقي العُماني، المولود في الكويت والبالغ من العمر 50 عامًا، أسماع زوار المعرض الذين حرصوا على الالتفاف حوله ومبادلته التحية ونظرات الإعجاب.

مراسل الأناضول التقى الكندي، الذي قال إنه زار تركيا مرتين؛ الأولى كانت عام 2019، والثانية في عام 2023، حيث تنقّل بين ولايات بورصة وإسطنبول وصقاريا لزيارة الأماكن السياحية والطبيعية الخلابة مثل بحيرة صابانجا.

ومن ضمن الأعمال التي قام بعزفها على الكمان، ألحان أغنية "هايدي سويلا" للفنان التركي إبراهيم تاتلس، وأيضًا ألحان أغنية مسلسل "قيامة أرطغرل"، حيث قام بتصويرها كمقطع فيديو وهو يرتدي ملابس أرطغرل.

وعن حبه للموسيقى، يقول الكندي: "أحببت الموسيقى منذ طفولتي، بدأت بالأورج ثم الأكورديون، لكن عشقي الحقيقي كان للكمان، الذي بدأت العزف عليه في سن الثانية عشرة، وواصلت تطوير مهاراتي حتى حصلت على درجة الماجستير في الأداء من الكلية الملكية للموسيقى في لندن".

ويوضح الكندي أنه عازف حر، لا يرتبط بالعمل في أي مؤسسات، وأنه يعزف ألحانًا من جميع الدول، حيث يُجيد عزف الألحان الغربية والشرقية على حدّ سواء.

ولم تكن القضية الفلسطينية غائبة عن وجدان الكندي، إذ يوضح أنه عزف في مناسبات مختلفة مقطوعات مهداة لغزة، منها "أنا دمي فلسطيني" لمحمد عساف، و"فلسطين بلادي"، إلى جانب حملات تضامن عالمية مثل الأغنية السويدية "تحيا فلسطين".

ويتابع: "عزفت ألحانًا لفنانين عرب مثل فيروز وعبد الحليم حافظ وعمر خيرت وغيرهم كثيرون، كما عزفت أيضًا لمطربين عالميين مثل المغنية الكندية سيلين ديون، خاصة أغنية (تايتانيك)، الأغنية الرئيسية للفيلم الشهير الذي أخرجه جيمس كاميرون عام 1997".

وتحدث الموسيقي العُماني عن الكمان الذي يحمله، قائلًا: "هو صناعة عُمانية من الخشب الأصلي، الذي يتم تخزينه نحو 50 عامًا قبل أن يدخل إلى عالم التصنيع".

وأقيم عرض ناصر الكندي ضمن فعاليات النسخة العشرين من مؤتمر ومعرض عُمان العقاري وأسبوع التصميم والبناء، الذي تنظّمه وزارة الإسكان والتخطيط العمراني بالتعاون مع الجمعية العقارية العُمانية وشركة "كونكت"، ويستمر حتى 24 مايو في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض.

وتحظى الموسيقى التركية بشعبية واسعة في العالم العربي، إذ أسهمت المسلسلات التركية المدبلجة منذ مطلع الألفية الجديدة في تعزيز هذا الارتباط، حيث تعرف العرب من خلالها على ألحان تركية كلاسيكية وحديثة أصبحت مألوفة لهم.

كما أن كثيرًا من المطربين الأتراك، مثل إبراهيم تاتلس وسيزن أكسو وتاركان، نالوا شهرة ملحوظة في الدول العربية، فيما اختار فنانون عرب كثيرون أداء أو إعادة توزيع أغانٍ تركية.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.