
Diyarbakir
ديار بكر/ عمر أرغين /الأناضول
تواصل أمهات تركيات اعتصامهن أمام مقر "حزب الشعوب الديمقراطي" بولاية ديار بكر، جنوب شرقي البلاد، لليوم الـ 674 على التوالي، للمطالبة باستعادة أبنائهن المختطفين لدى منظمة "بي كا كا" الإرهابية.
وتتهم الأمهات "حزب الشعوب الديمقراطي" بالضلوع في خداع واختطاف الشباب والزج بهم للقتال في صفوف المنظمة الإرهابية.
وفي حديثها مع الأناضول، الأربعاء، قالت الأم "مولودة أوتشداغ"، إنها تشارك في الاعتصام بهدف استرداد ابنها "رمضان" الذي اختطف قبل 6 أعوام.
وأكدت تصميمها على مواصلة الاعتصام حتى استرداد ابنها المختطف لدى المنظمة الإرهابية.
وقالت: "لقد خدعوه في سن مبكرة. اشتقنا لك كثيرا يا بني، استسلم لقوات الأمن وعُد إلى منزلك الدافئ".
أما، الأب "عمر طوكاي" فأكد أنه سيواصل الاعتصام حتى عودة ابنه "محمد"، المختطف منذ 9 سنوات في ديار بكر.
وقال: "حزب الشعوب الديمقراطي خدع ابني وسلّمه للمنظمة الإرهابية، أريد ابني، ولن أغادر هذا المكان حتى استعيده".
ودعا ابنه للانشقاق عن صفوف المنظمة الإرهابية والعودة لأسرته.
وبدأ اعتصام الأمهات في 3 سبتمبر/ أيلول 2019، وأعرب الرئيس رجب طيب أردوغان، عن دعمه للمعتصمات في أكثر من مناسبة، فضلا عن دعم الوزراء والسياسيين وفنانين وصحفيين وكتاب ورياضيين ومنظمات مدنية ورجال دين وأفراد من كافة فئات المجتمع.
ويحظى الاعتصام أيضا بدعم "جمعية أمهات سريبرينيتسا" في البوسنة والهرسك، وعضو البرلمان الأوروبي توماس زديتشوفسكي، وسفراء في أنقرة أجروا زيارات لولاية ديار بكر، والتقوا المعتصمات.