ديار بكر/ الأناضول

تواصل أمهات المختطفين اعتصامهن أمام مقر "حزب الشعوب الديمقراطي" بولاية ديار بكر التركية، لليوم الـ 726، للمطالبة باستعادة أبنائهن المختطفين لدى تنظيم "بي كا كا" الإرهابي.

وتتهم الأمهات "حزب الشعوب الديمقراطي" بالضلوع في خداع واختطاف الشباب والزج بهم للقتال في صفوف التنظيم.

وفي حديث مع للأناضول، قالت نجيبة تشيفتشي، الأحد، إنها تشارك في الاعتصام لاسترداد ابنها "روشاد" المختطف من 6 أعوام، عندما كان يبلغ من العمر 16 عاما فقط.

وأشارت إلى أن ابنها الأكبر "سامي" كان لديه 4 أبناء، وأنه اُختطف وقُتل من قبل التنظيم الإرهابي.

وأضافت أن حزب الشعوب الديمقراطي غرر بابنها واختطفه وسلمه إلى التنظيم الإرهابي، داعية إياه للعودة في أسرع وقت.

من جانبه، أفاد يوسف أردينتش أنه يشارك في الاعتصام من أجل استرداد ابنه "ميكائيل" المختطف منذ عام 2015، عندما كان طالبا في جامعة مرمرة.

وأضاف أنه جاء مع زوجته إلى حزب الشعوب الديمقراطي حينها، فتعرضا للضرب والطرد، مؤكدا على استمرار الاعتصام لغاية عودة ابنه.

وبدأ اعتصام الأمهات في 3 سبتمبر/ أيلول 2019، وأعرب الرئيس رجب طيب أردوغان عن دعمه لهن، فضلا عن دعم الوزراء والسياسيين وفنانين وصحفيين وكتاب ورياضيين ومنظمات مدنية ورجال دين وكافة فئات المجتمع.