واشنطن/ الأناضول

أعلنت الولايات المتحدة، الاثنين، أنها وجدت أن 5 وحدات عسكرية إسرائيلية ارتكبت انتهاكات "جسيمة" لحقوق الإنسان قبل بدء الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل للصحفيين: "5 وحدات عسكرية إسرائيلية ارتكبت انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان قبل بدء الحرب على قطاع غزة".

وأوضح باتيل أن "4 من الوحدات الإسرائيلية عالجت الانتهاكات بشكل فعال"، مضيفًا أن جميع الحوادث وقعت قبل 7 أكتوبر ولم يقع أي منها في قطاع غزة.

وأردف المتحدث أن "معالجة الانتهاكات تتماشى مع ما تتوقع الولايات المتحدة من شركائها أن يفعلوه".

وقال باتيل: "إننا مستمرون في المحادثات والمشاورات مع الحكومة الإسرائيلية، حيث أنها قدمت معلومات إضافية تتعلق بتلك الوحدة (الخامسة)".

وشدد باتيل على أن "بلاده تأكدت من معالجة الانتهاكات الإسرائيلية بالوحدات الأربعة الأولى، وأن العملية المتعلقة بالوحدة الخامسة لا تزال مستمرة"..

ورداً على سؤال عما إذا كانت هناك معايير مزدوجة عندما يتعلق الأمر بنهج الولايات المتحدة تجاه إسرائيل، قال باتيل إنه لا يوجد شيء اسمه "معاملة خاصة" أو "معايير مزدوجة" ويتم تطبيق المعايير "بشكل متسق على جميع البلدان.

ووفقاً لمذكرة وقّعها الرئيس جو بايدن في 8 فبراير/شباط الماضي، يتعين على الدول التي تتلقى مساعدة عسكرية أمريكية أن تقدم لواشنطن "ضمانات كتابية موثوقة" بأن الأسلحة ستُستخدم بما يتوافق مع "القانون الدولي لحقوق الإنسان".

وقدمت إسرائيل ضمانات مكتوبة إلى وزارة الخارجية الشهر الماضي، لكن جماعات حقوق الإنسان قالت إن هذه الضمانات لا تتمتع بالمصداقية وحثت الحكومة الأمريكية على تعليق عمليات نقل الأسلحة إلى إسرائيل.