السياسة, دولي, إسرائيل

نواب بريطانيون: زيارة رئيس إسرائيل لبلادنا وصمة عار ويجب توقيفه

ردا على أنباء بشأن الزيارة غير المعلنة رسميا بعد

Behlül Çetinkaya, Mahmut Nabi  | 05.09.2025 - محدث : 05.09.2025
نواب بريطانيون: زيارة رئيس إسرائيل لبلادنا وصمة عار ويجب توقيفه الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ

Greater London

لندن / الأناضول

وصف برلمانيون في بريطانيا زيارة الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ المقررة إلى بلادهم الأسبوع المقبل بأنها "وصمة عار"، وطالبوا بتوقيفه فور نزوله من الطائرة.

وبحسب مراسل الأناضول، الجمعة، أعرب نواب بريطانيون عن انتقادهم لزيارة هرتسوغ غير المعلنة رسميا بعد.

وأعربت النائبة عن حزب العمال الحاكم، سارة شامبيون، في تدوينة عبر منصة شركة "إكس" الأمريكية، عن أملها أن تكون الأنباء الواردة بخصوص الزيارة غير صحيحة.

وأضافت: "أدركت المملكة المتحدة الخطر الحقيقي للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل (بغزة)، وإذا لم يكن هذا الاجتماع بشأن السلام، فماذا ستكون الرسالة التي سنرسلها؟".

بدوره، قال جون ماكدونيل، وهو نائب عن حزب العمال أيضا، في تصريحات لشبكة "سكاي نيوز"، إن استقبال هرتسوغ سيكون وصمة عار لبريطانيا.

وأفاد في تصريحات أخرى لصحيفة الغارديان، إنه يجب على بريطانيا عدم السماح لهرتسوغ بدخول أراضيها.

وأبدى ماكدونيل صدمته الكبيرة عندما تلقى نبأ زيارة ممثل الحكومة الإسرائيلية التي تقتل الأطفال الفلسطينيين يوميا بشكل ممنهج.

وأوضح أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر "أصم" تجاه مشاعر شعب بلاده، وتجاه الشعب الفلسطيني الذي يعبر عن عجزه تجاه وحشية الحكومة التي يمثلها هرتسوغ.

من جانبه، متحدث الشؤون الخارجية في حزب الديمقراطيين الأحرار، ثالث أكبر الأحزاب في البرلمان، كالم ميلر، دعا ستارمر إلى "اغتنام هذه الفرصة من أجل التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة".

بدورها، قالت النائبة السابقة في العمال والساعية لتأسيس حزب جديد، زارا سلطانة، "مشاعري إزاء زيارة هرتسوغ الأسبوع المقبل إلى لندن ولقائه وزراء من حزب العمال تتجاوز حد الاشمئزاز".

ودعت في تدوينة عبر منصة شركة "إكس" الأمريكية، إلى "اعتقال هرتسوغ فور أن تطأ قدماه الأراضي البريطانية باعتباره مجرم حرب".

وفي 8 أغسطس/ آب الماضي، أقرت الحكومة الإسرائيلية خطة طرحها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاحتلال قطاع غزة بالكامل تدريجيا، تبدأ بتهجير فلسطينيي مدينة غزة نحو الجنوب، يتبعها تطويق المدينة، ومن ثم تنفيذ عمليات توغل إضافية في مراكز التجمعات السكنية، وفق هيئة البث العبرية الرسمية.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 64 ألفا و300 قتيل، و162 ألفا و5 جرحى من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 376 فلسطينيا، بينهم 134 طفلا.​​​​​​​

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın