ناشطون يونانيون بـ"أسطول الصمود": لسنا خائفين وعازمون للوصول لغزة
خلال اتصال مباشر مع فعالية نظمتها مبادرة مدنية في العاصمة أثينا..

Atina
أثينا/ الأناضول
أكد ناشطون يونانيون مشاركون في أسطول الصمود العالمي، أنهم عازمون على الوصول إلى قطاع غزة، وأنهم ليسوا خائفين من أي هجوم إسرائيلي محتمل.
جاء ذلك خلال اتصال مباشر مع النشطاء اليونانيين، خلال فعالية نظمتها مبادرة "مسيرة إلى غزة – اليونان" في العاصمة أثينا، تضامنا مع قطاع غزة ودعما لأسطول الصمود المتجه لكسر الحصار الإسرائيلي على القطاع.
وقال الناشط بابيس بيكاس، إنهم سيصلون غزة "قريبا"، مبينا أن "هناك بالطبع حالة من التوتر، لكننا متحمّسون أيضا.
وأضاف: نحن مصممون على تقديم الدعم للشعب الفلسطيني ضد ما يتعرض له من ممارسات لا تُصدَّق، رغم أنها تبدو مستحيلة.
وأوضح أن جميع المشاركين في الأسطول من مختلف الدول والجنسيات، يحملون هدفا مشتركا، مردفا: أنظارنا جميعا متجهة إلى غزة، ونحمل رسالة مقاومة وتضامن وحرية.
ومضى قائلا: نحن مصممون، لا نخاف، سنصل إلى غزة، هذه معركة من أجل الحرية.
بدوره، أعرب الناشط باريس لافسيس، عن سعادته بالتقدم خطوة بخطوة نحو غزة.
وأضاف أنهم "في الطريق لإنهاء الحصار غير القانوني المفروض على غزة. نريد أن نُظهر للفلسطينيين أنهم لم يُنسوا."
من جهته، قال الناشط فيرجيس بلوتارخوس، إنهم لا يخافون "من أي رد فعل أو هجوم محتمل من إسرائيل."
أما الناشطة إيفجينيا كافاديا، فقد أكدت أنهم ناقشوا مع زملائهم على السفينة السيناريوهات المحتملة أثناء وصولهم إلى غزة.
ودعت العالم إلى دعم جميع المبادرات المتجهة لدعم غزة.
ومنذ أيام تبحر السفن المشاركة بالأسطول نحو غزة محملة بمساعدات إنسانية، ومساء اليوم الثلاثاء أعلن الأسطول أنه بات على بُعد نحو 370 كيلومترا فقط من قطاع غزة.
ويضم "أسطول الصمود" اتحاد أسطول الحرية، وحركة غزة العالمية، وقافلة الصمود، ومنظمة "صمود نوسانتارا" الماليزية.
وتُعد هذه المرة الأولى التي تُبحر فيها عشرات السفن مجتمعة نحو قطاع غزة الذي يقطنه نحو 2.4 مليون فلسطيني، وتحاصره إسرائيل منذ نحو 18 عاما.
وشددت إسرائيل الحصار منذ 2 مارس/ آذار الماضي عبر إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة أي مواد غذائية أو أدوية أو مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 66 ألفا و97 قتيلا و168 ألفا و536 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 453 فلسطينيا بينهم 150 طفلا.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.