نائب أمريكي: الاعتراف بدولة فلسطين أصبح "فكرة حان وقتها"
"رو خانا" اعتبر أن تسريب صحيفة "جويش إنسايدر" خبرا يتضمن معلومات عن إرسال 11 نائبا ديمقراطيًا رسالة إلى الإدارة الأمريكية تدعوها للاعتراف بدولة فلسطين يهدف إلى "التخريب"

Ankara
أنقرة/ الأناضول
قال النائب الأمريكي "رو خانا"، السبت، إن الاعتراف بدولة فلسطين أصبح "فكرة حان وقتها".
ونشر "خانا"، على حسابه بمنصة "إكس" خبرا لصحيفة "جويش إنسايدر" يتضمن معلومات عن إرسال 11 نائبا ديمقراطيًا رسالة إلى الإدارة الأمريكية تدعو للاعتراف بدولة فلسطين.
وأشار إلى أن هذا الخبر تم تسريبه بهدف "التخريب"، وأن هذه المحاولة "لن تنجح".
وقال خانا: "سنعمل على حشد الدعم للقيام بمبادرة للاعتراف بفلسطين قبل اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل".
وأضاف: "الاعتراف بدولة فلسطين أصبح فكرة حان وقتها، وكان رد فعل زملائي عليها كبيرًا جدًا".
وفي سياق متصل، أرسل 4 نواب ديمقراطيين (الجمعة) رسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن الوضع في غزة.
ووقع على الرسالة كل من النواب غريغوري ميكس، وروزا دي لورو، وجيم هايمز، وجيمي راسكين.
وأشار النواب الأربعة إلى أن الحرب في غزة تحولت إلى أزمة إنسانية عميقة، وتسبب في عدم استقرار جغرافي، وأصبحت خطرًا جسيمًا على الأطراف.
ودعوا إلى "وضع كل ثقل الدبلوماسية الأمريكية لإنهاء هذا الصراع بشكل عاجل وحاسم ودائم".
وجاء في الرسالة أن استمرار الحرب في غزة يزيد من الكارثة الإنسانية.
وخاطب النواب ترامب قائلين: "عليكم، دون أي مزيد من التأخير، إعادة جميع الأطراف المعنية بما في ذلك إسرائيل والقادة الفلسطينيين والشركاء الإقليميين إلى طاولة المفاوضات".
ومنذ بدئها الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة حيث شددت إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات "كارثية".
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 209 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.