دولي, الدول العربية, مصر

موسكو.. شكري ولافروف يبحثان قضايا إقليمية

بينها تطورات الأوضاع في ليبيا وسوريا والقضية الفلسطينية. خلال لقاء بالعاصمة موسكو في إطار زيارة رسمية يجريها وزير الخارجية المصري لروسيا ..

04.10.2021 - محدث : 04.10.2021
موسكو.. شكري ولافروف يبحثان قضايا إقليمية

Istanbul

ديانا شلهوب/ الأناضول-

بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، الإثنين، تطورات الأوضاع في ليبيا وسوريا والقضية الفلسطينية.

جاء ذلك خلال لقاء جمعهما في العاصمة الروسية موسكو، التي يجري الوزير المصري زيارة رسمية لها منذ الأحد.

وحسب التلفزيون الرسمي بمصر، قال شكري، في مؤتمر صحفي مشترك مع لافروف، عقب اللقاء: "تباحثنا في القضايا المتعلقة باستقرار المنطقة والتطورات الخاصة على الساحتين الإقليمية والدولية، انطلاقا من حرص البلدين على استمرار العلاقات التاريخية الوثيقة".

وأضاف: "ناقشنا العمل على إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتعزيز حل الدولتين، والتوصل لحل دائم وشامل وعادل للقضية الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية على حدود 67، وناقشنا أيضا وحدة الصف الفلسطيني".

وتابع: "تناولنا الحفاظ على استقرار ووحدة ليبيا، وتفعيل خارطة الطريق، وخروج كافة القوات الأجنبية من الأراضي الليبية، وإجراء الانتخابات المقبلة في موعدها (المقرر في ديسمبر/كانون أول المقبل)".

كما دعا شكري إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات التي من شأنها الحفاظ على أمن واستقرار سوريا، ومراعاة محيطها العربي، وأهمية أن تكون جزءا فاعلا في نطاقها العربي.

ومضى قائلا: "مصر حريصة على خروج سوريا من أزمتها، كونها جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي".

بدوره، قال الوزير الروسي إن بلاده تؤكد على ضرورة خروج القوات الأجنبية من سوريا ووحدة وسلامة الأراضي السورية.

وأضاف: "المباحثات تناولت ضرورة إجراء الانتخابات الليبية في موعدها، والتأكيد على خروج القوات الأجنبية بالكامل من ليبيا، والتسوية السياسية للأزمة السورية، إضافة إلى بحث القضية الفلسطينية".

والأحد، وصل شكري إلى العاصمة الروسية موسكو، في إطار زيارة رسمية غير محددة المدة، من المقرر أن يلتقي فيها سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، بحسب بيان سابق للخارجية المصرية.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın